حبسَ فيلم الرعب المنخفض الموازنة "باربيريان" في عروضه الأولى خلال نهاية هذا الأسبوع أنفاس عدد كاف من رواد دور السينما في الولايات المتحدة وكندا، ليتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية، بحسب الأرقام الأولية الصادرة الأحد عن شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.

الشارقة 24 – أ.ف.ب:

تصدر  فيلم الرعب المنخفض الموازنة "باربيريان" شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عروضه الأولى بنهاية هذا الأسبوع بحسب الأرقام الأولية الصادرة الأحد عن شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.

ويتناول هذا الفيلم الذي أنتجته "توينتيث سينتشوري" و"نيو ريجنسي" قصة امرأة تجسّدها الممثلة جورجينا كامبل، تستأجر منزلاً لإقامة قصيرة في حي سيئ السمعة في ديترويت، ولكن يتبين لها عند وصولها أن شخصاً آخر حجزه، يؤدي دوره الممثل السويدي بيل سكارسغارد الذي جسّد شخصية المهرّج الشرير في في مَي الرعب "إت" .

ونال "باربيريان" الذي شارك فيه أيضاً الممثل جاستن لونغ استحسان النقاد، ووصفته مجلة "فراييتي" بأنه "فيلم رعب كلاسيكي جديد".

واعتبر المحلل ديفيد ا. غروس من شركة "فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش" أن تحقيق "باربيريان" إيرادات بلغت عشرة ملايين دولار في عروضه الأولى "بداية جيدة" لفيلم رعب منخفض الموازنة.

وتمكن فيلم آخر استُهلَت عروضه في عطلة هذا الأسبوع من الحلول في المرتبة الثانية هو الشريط البوليوودي "براماسترا:بارت وان-شيفا" الذي أنتجته شركة تابعة لـ"ديزني"، إذ حصد 4,4 ملايين دولار، وهي نتيجة تُعتبر إنجازاً لعمل باللغة الهندية لم يُعرَض سوى في 810 دور سينما.

وتتمحور أحداث الفيلم على مغامرات شاب هندي يُدعى شيفا يتعقّد حبه للفتاة إيشا بسبب علاقته غير المتوقعة مع منظمة سرية. وهذا الفيلم هو الجزء الأول من ثلاثية، وسيليه جزءان آخران.

وحصل على المركز الثالث فيلم الحركة  "بوليت تراين" من إنتاج شركة "سوني"، إذ حقق إيرادات بلغت 3,3 ملايين دولار. ويؤدي النجم براد بيت في  الفيلم دور واحد من  7  قتلة محترفين يحاولون تصفية بعضهم بعضاً داخل قطار في اليابان هو الأسرع في العالم.

وأما "توب غن: مافريك" الذي حقق مفاجأة الأسبوع الفائت باستعادته صدارة شباك التذاكر في الأسبوع الخامس عشر لعرضه،  فتراجع هذه المرة إلى المركز الرابع.

واكتفى فيلم الرسوم المتحركة العائلي "دي سي ليغ أوف سوبر-بيتس" من شركة "وارنر براذرز" بتحقيق 2,8 مليون دولار هذا الأسبوع مكّنته من الحصول على المرتبة الخامسة، خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه التي لم يكن فيها إقبال الجمهور على دور السينما كبيراً.