بعد مطاردة متواصلة، وتحريات مكثفة، وصلت الشرطة الكندية إلى الميت، لكن الحي لا زال هارباً، إذ عثرت قوات الأمن يوم الإثنين على أحد المشتبه بهما في حوادث طعن ميتاً، بينما ما زال المشتبه به الآخر، وهو شقيقه، هارباً، واتُهم الشقيقان بقتل 10 أشخاص وإصابة 19 آخرين في حوادث طعن أحدثت حالة من الصدمة في بلدة يقطنها سكان أصليون في ساسكاتشوان.
الشارقة 24 –رويترز:
أفادت الشرطة الكندية يوم الاثنين أنها عثرت على أحد المشتبه بهما في حوادث طعن ميتاً بينما ما زال المشتبه به الآخر، وهو شقيقه، هارباً.
واتُهم الشقيقان بقتل 10 أشخاص وإصابة 19 آخرين في حوادث طعن أحدثت حالة من الصدمة في بلدة يقطنها سكان أصليون في ساسكاتشوان يوم الأحد.
وأوضحت روندا بلاكمور، من شرطة الخيالة الكندية الملكية في ساسكاتشوان في مؤتمر صحافي أن المشتبه به داميان ساندرسون عُثر عليه ميتاً في منطقة جيمس سميث كري نيشن، وأن شقيقه مايلز ساندرسون ربما يكون مصاباً، ويسعى لتلقي رعاية طبية.
وتعد هذه الهجمات من أكثر جرائم القتل دموية في التاريخ الكندي الحديث.
وجاء في بيان أصدره زعماء السكان الأصليين، أن الحوادث تلك ربما تكون لها صلة بالمخدرات.
وذكرت الشرطة أن بعض الضحايا استُهدفوا عن عمد على ما يبدو فيما سقط آخرون عشوائياً.