جار التحميل...

°C,
سلطت الضوء على إنجازات الراحل د. أحمد مرسي

"مراود" تستعرض إنجازات البرامج التعليمية في معهد الشارقة للتراث

August 16, 2022 / 7:04 PM
سلط معهد الشارقة للتراث، في العدد الجديد الذي حمل الرقم 45 من مجلة "مراود"، الضوء على إنجازات البرامج التعليمية بالمعهد، من خلال ملف العدد تحت عنوان "البرامج التعليمية في معهد الشارقة للتراث السياسات والمخرجات".
الشارقة 24:

صدر مؤخراً عن معهد الشارقة للتراث، العدد 45 من مجلة "مراود"، متضمناً موضوعات غنية ومتنوّعة، مستعرضاً إنجازات البرامج التعليمية بالمعهد، من خلال ملف العدد تحت عنوان "البرامج التعليمية في معهد الشارقة للتراث السياسات والمخرجات".

واستعرض العدد أيضاً، من خلال مجموعة متنوّعة من المقالات، إنجازات الراحل الدكتور أحمد مرسي، في مجال المحافظة وصون التراث، وفي العدد مقاربات متنوّعة تناقش قضايا مهمة، تدور في فلك التراث الثقافي، منها ما يرتبط بالتراث الفني، أو المعتقدات الشعبية، أو الشعر النبطي، وبعضها دراسات وقراءات عميقة تغوص في أعماق التراث العربي، على سبيل المثال، جمالية السرد وتقنية التوظيف في "عرس الزين" الطيّب صالح، ومشكلات البحث الميداني في علم الموسيقى العرفي، أقدم "ونج" إماراتية لشاعرها بن عيسى الفلاحي، فن الهولو.

موضوعات متنوّعة تبرز ثراء التراث الثقافي العربي والإماراتي 

وأوضح سعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم رئيس المعهد رئيس التحرير، أن معهد الشارقة للتراث درج، منذ تأسيسه، على المواءمة بين الأهداف والاختصاصات، وفق خطة استراتيجية مكينة، تعمل على الاضطلاع بالأهداف المنشودة، وإيصال رسالة المعهد إلى الجمهور المستهدف من الباحثين والدارسين وغيرهم، وبما أن العملية التعليمية تعتبر ركناً مكيناً، وأساساً قويماً في سياسات المعهد، فقد أولى المعهد هذا المجال عناية خاصة، واهتماماً كبيراً، وذلك من خلال صياغة برامج تعليمية تلامس مختلف الجوانب التراثية، ويجد فيها الدارس ضالته، وبغيته الأساسية، حيث تمزج البرامج التعليمية في المعهد بين العناصر التراثية كافة، ففيها يتلقى الدارس أو المتعلّم معارف تراثية متنوّعة، في مجالات التراث الثقافي غير المادي، وطرائق صونه والمحافظة عليه، والأساليب الحديثة في إدارة المؤسسات الثقافية والتراثية، وكيفية إدارة المتاحف التراثية، والترويج السياحي، كما يتعرّف إلى مناهج وأدوات المحافظة على التراث العمراني، بما يكفل صونه وإحياءه واستدامته، بالإضافة إلى حفظ وترميم المخطوطات والوثائق.

وأضاف المسلّم، في العدد موضوعات متنوّعة، تبرز ثراء التراث الثقافي العربي عامة، والإماراتي خاصة، وأهمية العناية به ودراسته وتمحيصه ونشره، بالإضافة إلى النوافذ المشرّعة على تراث العالم، بما يشمله من غنى وتنوّع.

رحيل الخبير أحمد مرسي خسارة فادحة لحقل التراث الثقافي 

من جانبه، أشار الدكتور منّي بونعامة مدير إدارة المحتوى والنشر مدير التحرير قائلاً: في وداع الخبير، والعالم والقامة العلمية العالية، والشخصية الوازنة، الأستاذ الدكتور أحمد علي مرسي، تقف الكلمات حائرة عاجزة عن وصف مرارة الفقد، ولوعة الفراق، وفداحة الخطب، فهو الأستاذ الجليل، والتاج والإكليل، شيخ علماء التراث وقطبه، ودوحته الغنّاء، القيمة والقامة العلمية العالية.

وأضاف ولعمري فإن رحيله لخسارة فادحة لحقل التراث الثقافي، الذي أسهم فيه إسهامات كبيرة ومهمّة، حفظاً للتراث، وصوناً للهوية العربية على مدى عقود طويلة.

عرفت الراحل الكبير علماً وعالماً وعلّامة، وعلامة فارقة، من خلال إسهاماته العلمية القيّمة، التي رفد بها المكتبة العربيّة، وأثرى بها حقل الدراسات الفولكلورية، والتي من بينها: من مأثوراتنا الشعبية، والأغنية الشعبية، والمأثورات الشفاهية (ترجمة)، والإنسان والخرافة، وكان يا مكان.. احكِ لأولادك.. وغيرها الكثير.
August 16, 2022 / 7:04 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.