جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
احتفى بموسم القيظ في التراث الإماراتي

معهد الشارقة للتراث يُصدر العدد الجديد المزدوج من مجلة مراود

20 يونيو 2021 / 11:02 AM
صورة بعنوان: معهد الشارقة للتراث يُصدر العدد الجديد المزدوج من مجلة مراود
download-img
أصدر معهد الشارقة للتراث العدد المزدوج (30، 31) من مجلة مراود متضمناً موضوعات غنية ومتنوعة، ثقافية، وتراثية، حيث احتفى العدد الجديد من المجلة بموسم القيظ وبشائره الجميلة، بدءً من فعاليات الدورة الرابعة عشرة من بشارة القيظ، ثم انتهاء بملف شامل ومتكامل استعرض تجليات موسم المقيظ في الموروث الشعبي الإماراتي.
الشارقة 24:

صدر مؤخراً عن معهد الشارقة للتراث العدد المزدوج (30، 31) من مجلة مراود متضمناً موضوعات غنية ومتنوعة، ثقافية، وتراثية، حيث احتفى العدد الجديد من المجلة بموسم القيظ وبشائره الجميلة، بدءً من فعاليات الدورة الرابعة عشرة من بشارة القيظ، ثم انتهاء بملف شامل ومتكامل استعرض تجليات موسم المقيظ في الموروث الشعبي الإماراتي.

البشائر كثيرة

وقد استهل سعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس المعهد، رئيس التحرير، الحديث، في افتتاحية العدد، عن بشارة القيظ وموسمه وما يرمز له من معانٍ في التراث الإماراتي، وقال:" البشارة: هي الخبر السارُّ الذي لا يعلمه المُخْبَرُ به، والبِشارة ما يُعطاهُ المُبَشِّرُ، والجمع بَشَائرُ، والبشائر الدُّفُوفُ ونحوُها، وقد استخدم الإماراتيون هذا المعنى في كثير من أدبياتهم، كما ورد في أشعارهم وحكاياتهم".

وأضاف سعادته:" لقد عرف أهل الإمارات العربية المتحدة «التّبِشْرَةْ»، وهي بشارة أول الطلع من الرطب، فإذا طرحت النخلة أول ثمرها من الرطب على هيئة «قارين أو جارين»، قالوا عنها «تِبِشْرَةْ»، وهم يتباشرون بها، ويفرحون فرحاً كبيراً، مؤكداً أن الموسم الحار، في الإمارات، لا يمر بثمرة فاكهة واحدة، ألا وهي الرطب، بل البشائر كثيرة، فهناك نجد اللومي والهمبا والفيفاي والترني والشخاخ، وغير ذلك من الفواكه الصيفية، كما أن هناك حشرات وطيوراً تزيّن المشهد البيئي، مثل الصرناخ، وهو زيز الحصاد الذي يصدح بصوته الموسيقي، ثم حمام الراعبي والصفاصيف وبو بشير اليعسوب الجميل، كذلك الكرّةْ، وهي ضفدع الوديان والغدران والغلايل (أي المياه المتجمّعة)، وغيرها مما يرتسم في الذاكرة، ولا يغيب عنها أبداً".

تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وغرس قيمه في نفوس الأبناء


ومن جانبه، تحدث الدكتور منّي بونعامه، مدير إدارة المحتوى والنشر، مدير التحرير، عن أهمية البرامج التراثية والثقافية التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، ودورها في تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وغرس قيمه ومثله في نفوس الأبناء والنشء وجمهور المستهدفين، ومن جملة تلك الفعاليات: أربع فعاليات كبرى وهي: (ملتقى الشارقة للحرف التقليدية – أيام الشارقة  التراثية – ملتقى الشارقة الدولي للراوي – أسابيع التراث العالمي في الشارقة)، بالإضافة إلى الفعاليات والمناسبات الوطنية: (اليوم الوطني -  يوم الشهيد  - يوم العلم - يوم المرأة الإماراتية – يوم التّسامح)، والشعبية: (حق الليلة - بشارة القيظ)، والعالمية: (اليوم العالمي للقهوة  - اليوم العالمي للتراث السمعي البصري - اليوم العالمي للسعادة)، والبرنامج الثقافي الشهري، الذي يشتمل على ندوات علمية وحلقات نقاشية وورش عمل فنية وتعليمية.

وأكد أن ما يميّز هذه البرامج والفعاليات والأنشطة ويقوّي أثرها وتأثيرها هو أنها تتسم في عمومها بالتراكم والثراء والتنوع، فبعضها قد جاوز العقدين، كـ ملتقى الراوي، أو شارف عليها كأيام السارقة التراثية، أو فاق العقد كـ ملتقى الحرف، وبشارة القيظ، وكلها تركت بصمة قوية، وحظيت بجهور كبير شغوف ومحب للتراث، كما استفادت هذه البرامج من التراكم الكمي والنوعي الذي أحرزته عبر السنوات الطوال السابقة منذ أن كانت إدارة التراث والشؤون الثقافية هي المسؤولة عن هذا المجال.

June 20, 2021 / 11:02 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.