نالت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، شهادة الاعتماد المؤسسي من المعهد الوطني للتخصصات الصحية، المسؤول عن قيادة وتنظيم التطوير المهني للقوى العاملة في القطاع الصحي، وذلك بعد استيفاء المؤسسة معايير الاعتماد المؤسسي للبورد الإماراتي.
الشارقة 24:
حصلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على شهادة الاعتماد المؤسسي من المعهد الوطني للتخصصات الصحية، المسؤول عن قيادة وتنظيم التطوير المهني للقوى العاملة في القطاع الصحي، وذلك بعد استيفاء المؤسسة معايير الاعتماد المؤسسي للبورد الإماراتي.
ويأتي حصول المؤسسة على هذه الشهادة، بعد استضافة مركز التدريب والتطوير التابع لها، الدكتور محمد الحوقاني الأمين العام للمعهد الوطني للتخصصات، حيث قدم ورشة تعريفية عن برنامج "البورد الإماراتي"، ومعاييره لمدراء البرامج والقائمين على تدريب البرامج المعتمدة بالمؤسسة، والاستعداد لحصول المنشآت التابعة لها على الاعتماد.
وأعرب سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن فخره بهذا الإنجاز الجديد، مشيراً إلى التزام المؤسسة بتقديم برامج التعليم الطبي التخصصي ذات الجودة والكفاءة، تماشياً مع رؤية المؤسسة وأهدافها الإستراتيجية الهادفة إلى إثراء القطاع الصحي في الدولة، ورفده بنخبة من الأطباء ذوي المهارات والكفاءات العالية والمؤهلين لتقديم رعاية صحية آمنة وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف السركال، أن المؤسسة عازمة على المضي قدماً في طريق حصد الإنجازات بالاستناد إلى الكفاءات والقدرات التي تزخر بها، بهدف تعزيز مكانتها الرائدة كإحدى أفضل الجهات الصحية العالمية، انسجاماً مع رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، وتطبيقاً لاستراتيجيات الدولة وتطلعاتها للأعوام الخمسين المقبلة.
بدوره، أشاد الدكتور عبد العزيز الزرعوني المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة بالإنابة في المؤسسة بهذا الاعتماد، موضحاً أن المؤسسة تسعى إلى تعزيز النظام الصحي عبر توفير أفضل الممارسات التعليمية الطبية، ووفقاً لأعلى معايير الجودة، بهدف رفد القوى العاملة في الرعاية الصحية في الدولة، من خلال الحصول على الاعتماد المؤسسي لمنشآتها الصحية كمنشآت تعليمية قادرة على ضمان توفير تدريب وتعليم طبي بأفضل المعايير المحلية والعالمية.
وعبّرت الدكتورة كلثوم البلوشي الرئيس التنفيذي للابتكار، مدير مركز التدريب والتطوير في المؤسسة عن فخرها بهذا الاعتماد، مثمنة جهود جميع الكوادر الإدارية والوظيفية، ومؤكدة في الوقت ذاته، أن هذا الإنجاز يعزز من مكانة المؤسسة ويرفع من وتيرة وكفاءة العمل، ويقود إلى بذل مزيد من الجهود للحفاظ على المكتسبات وتحقيق المزيد منها في المستقبل، بما يتسق مع استراتيجية المؤسسة ومخططاتها نحو توفير نظام صحي يطبق أفضل الممارسات العالمية.