بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، شاركت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية دول العالم احتفالها بهذه المناسبة، من خلال حملة توعوية أطلقتها على المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، تضمنت تعريفاً بالمرض وبأبرز الأعراض المصاحبة له.
الشارقة 24:
شاركت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية دول العالم احتفالها بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، من خلال حملة توعوية أطلقتها على المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، تضمنت تعريفاً بالمرض وبأبرز الأعراض المصاحبة له فضلاً عن استعراض طرق وآليات الوقاية من الإصابة به.
وعرّفت المؤسسة عبر حملتها التوعوية المرض بالتهاب يصيب الكبد نتيجة الإصابة بإحدى الفيروسات الرئيسية المسببة لالتهاب الكبد الفيروسي A، B، C، D، E، وينجم التهاب الكبد A وE - عادةً - عن تناول طعام أو ماء ملوث، أما التهاب الكبد B وC وD فعادة ما تنتقل عند تلقي الدم الملوث أو مشتقاته، والإجراءات الطبية باستخدام معدات ملوثة، وبالنسبة لالتهاب الكبد B يتم الانتقال من الأم إلى طفلها أثناء الولادة، وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي ونقل الدم.
وبينت أن أعراض المرض قد تظهر بصورة خفيفة على المصابين بالتهاب الكبد، وقد لا تظهر أي أعراض تشير إلى المرض، مستعرضةً أبرز هذه الأعراض التي تتضمن الحمى والشعور بالتوعك، وفقدان الشهية والغثيان، والإسهال والشعور بعدم الارتياح في منطقة البطن، بالإضافة إلى اليرقان "اصفرار الجلد"، بالإضافة إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.
وتهدف المؤسسة من خلال هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاته ومكوناته حول مخاطر التهاب الكبد الوبائي، وأبرز الطرق التي قد تتسبب بنقل العدوى، بالإضافة إلى آليات الوقاية من المرض وضرورة الكشف الدوري والمبكر والخيارات العلاجية المتاحة.