استلمت دائرة شؤون الضواحي والقرى، مبنى مجلس ضاحية خور كلباء في مدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة، إيذاناً بانضمام مجلس ضاحية خور كلباء إلى كوكبة مجالس الضواحي العاملة في الإمارة لخدمة الأهالي. وذلك بحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والمهندس علي بن شاهين السويدي، عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة.
الشارقة 24:
بحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والمهندس علي بن شاهين السويدي، عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة.. استلمت دائرة شؤون الضواحي والقرى، مبنى مجلس ضاحية خور كلباء في مدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة، إيذاناً بانضمام مجلس ضاحية خور كلباء إلى كوكبة مجالس الضواحي العاملة في الإمارة لخدمة الأهالي،
حضر التسليم عبد الله سليمان الكابوري مدير إدارة شؤون المجالس بدائرة شؤون الضواحي والقرى، والمهندسة بشاير المنصوري مدير فرع كلباء في دائرة الأشغال العامة بالشارقة، ومريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي، وتجول الحضور في أرجاء وأروقة المجلس مطلعين على ما يضمه المبنى من مجالس ومكاتب وقاعات.
ويتميز مبنى المجلس بطراز عمراني محلي وعصري بجانب مرافق رحبة تلبي بشكل فاعل مختلف الاحتياجات الاجتماعية التي تقدمها المجالس علاوة على احتضانها لكل المهام والخدمات المختلفة المقدمة للأهالي والأسر، وأقيم المجلس على مساحة 5260 متر مربع، فيما بلغت مساحة المبنى نحو 1154 متر مربع ويضم المبنى مجلساً رئيسياً ومجلسين فرعيين وغرف الخدمات وعدد 6 مكاتب للموظفين، بالإضافة إلى مكتب وقاعة اجتماعات للأعضاء، كما تم إنشاء أسوار ديكورية للمجلس وإنشاء مواقف للسيارات مع الملحق الخدمي وغرف الخدمات.
وأكد الشيخ ماجد القاسمي على أهمية افتتاح مجلس ضاحية خور كلباء وأشار إلى أن مجلس خور كلباء يعمل بجانب مجالس الضواحي الهادفة إلى تعزيز أواصر الترابط الاجتماعي بين الأهالي من خلال الملتقيات والفعاليات والمناسبات التي تجمعهم في المجالس علاوة على رصد احتياجاتهم ومناقشة أفكارهم ومقترحاتهم في مختلف المجالات ورفعها لجهة اتخاذ القرار.
وأوضح رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة أن هذا المجلس هو الرابع عشر في إمارة الشارقة والثالث في مدينة كلباء، وسيوفر البيئة الداعمة لما تقوم به مجالس الضواحي من أدوار وخدمات تتمثل في إتاحة قاعات المجالس للمناسبات الاجتماعية، وكذلك استضافة الدوائر الحكومية ببرامج تخدم أهالي الضواحي، كما يعتبر المجلس باباً مفتوحاً لمناقشة مقترحات أهالي ضاحية خور كلباء، ورصد ومتابعة احتياجاتهم بما يتماشى مع اختصاصات مجالس الضواحي والقرى.
من جهته، أكد رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة إن بناء مجالس الضواحي بالتعاون مع دائرة شؤون الضواحي والقرى يجسد ترجمة لسياسة حكومة الشارقة، ويقع ضمن الخطة التنموية للدائرة الساعية للتطوير دائماً، للوصول إلى أرقى المستويات في مختلف أوجه الحياة، ويتم إنشاء هذه المجالس بطرز عمرانية محلية وعصرية، ويتم توزيع مرافقها بشكل يلبي عدة احتياجات وتتناسب مع مهامها والخدمات التي تعمل على تقديمها.
وأضاف السويدي أن مجلس منطقة خور كلباء سيعمل وفق توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة لتحقيق الاستدامة في الخدمات المقدمة لأبناء منطقة ضاحية خور كلباء، مشيراً إلى أن هذه المشروعات ستكون ذات انعكاسات حضارية تخدم أهالي المناطق، وتدفع باتجاه تطور البناء العمراني المستدام، وتدعم منظومة البنى التحتية للمدينة وتسهم في مشاركة أهالي المنطقة بتطوير مناطقهم.
في السياق ذاته، أشارت المهندسة بشاير المنصوري مدير فرع كلباء بدائرة الأشغال العامة أن مجلس ضاحية خور كلباء هو ثالث مجلس ضاحية في المدينة لينضم إلى مجلسي الساف وسهيلة في مدينة كلباء والتي نفذتها الدائرة في وقت سابق، ويتميز مبنى المجلس بطراز عمراني محلي بجانب مرافق عصرية رحبة تلبي بشكل فاعل مختلف الاحتياجات الاجتماعية التي تقدمها المجالس مشيرة إلى ان هذه المجالس لها دور محوري بإيصال صوت المواطنين إلى المسؤولين.