حصل 4 من الطلبة المتميزين من الجامعة الأميركية في الشارقة ممن أظهروا أعلى المعايير الأكاديمية والشخصية على منحة الشيخ خليفة الدراسية للعام الدراسي 2022-2023 في حفل خاص أقيم في الحرم الجامعي.
الشارقة 24:
حاز 4 من الطلبة المتميزين من الجامعة الأميركية في الشارقة ممن أظهروا أعلى المعايير الأكاديمية والشخصية على منحة الشيخ خليفة الدراسية للعام الدراسي 2022-2023 في حفل خاص أقيم في الحرم الجامعي يوم الاثنين. وقد حصل على المنحة كل من الطالب إياد عبد العظيم حسين من كلية الهندسة، والطالبة آلاء إبراهيم عيتاني من كلية الآداب والعلوم، والطالبة الزينة أحمد لوتاه من كلية العمارة والفنون والتصميم، والطالبة جوثامي بيلاي من كلية إدارة الأعمال. وقد تم تكريم الفائزين بالمنحة لتميزهم الأكاديمي، وإمكاناتهم القيادية، وخدمتهم للمجتمع، وموهبتهم في مجال تخصصهم، ومشاركاتهم في الأنشطة اللامنهجية والجامعية.
وكان طالب الهندسة إياد عبد العظيم حسين قد حصل خلال سنوات دراسته الجامعية على منحة عميد الجامعة ومنحة مدير الجامعة بسبب جدارته الأكاديمية. كما كان قد حصل أيضًا على منحة الطالب النشط في الفصل الدراسي الأخير لأنشطته اللاصفية، بما في ذلك تأسيس نادي الإيثار الفعال الطلابي، والذي يركز على بناء المجتمع ومساعدة الآخرين من خلال إعطاء الأولوية للمشاريع والسياسات التي تعمل على تحسين الرفاهية كجزء من حركة إيثارية عالمية فعالة تركز على فعل الخير.
قال: "إن الفوز بهذه المنحة المرموقة هو مثل الحلم. فأنا أدرك جيدًا عدد الأشخاص الرائعين الذين تقدموا بطلب الحصول على هذه المنحة، مما يجعل حصولي عليها مميزًا واستثنائيًا. إن الحصول على المنح الدراسية أمر بالغ الأهمية لأنها تمنح الفائز بها فرصة الحصول على التعليم والنهل من المعارف وتحقيق التقدم الوظيفي. ولولا المساعدة المالية التي توفرها هذه المنح الدراسية، فلن تتاح الفرصة للعديد من الطلاب المتفوقين للتقدم والعودة بالفائدة على أنفسهم ومجتمعاتهم. أنا ممتن حقًا لهذه المنحة الرائعة، وآمل أن أستمر في جعل أصدقائي وعائلتي فخورين بي".
وينوي حسين بعد تخرجه من الجامعة العمل في مجال مؤثر يمكن أن يفيد الآخرين. قال: "أريد تطوير مهاراتي في البحث وهندسة البرمجيات بشكل أكبر ومتابعة الدراسات العليا في الخارج. كما أهدف إلى الانخراط مع المزيد من المهنيين العاملين في مجال تخصصي، والدخول في مجال محاذاة الذكاء الاصطناعي والعمل من أجل مواءمة أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية مع الأهداف التي تخدم البشرية".
أما طالبة السنة الثالثة آلاء إبراهيم عيتاني بتخصص في علم النفس مع تخصص ثانوي في علوم البيانات والدراسات الدولية، فقد كانت قد حققت الكثير خلال فترة دراستها في الجامعة الأميركية في الشارقة. ففضلاً عن تفوقها الأكاديمي وحصولها على العديد من المنح الدراسية في الجامعة، فقد تم انتخابها رئيسة لجمعية الشرف الدولية في علم النفس، كما عملت في مجالس إدارة العديد من الأندية والفرق والمبادرات الطلابية. وهي أيضًا مساعدة بحثية وطالبة معلمة لأقرانها وزميلة كتابة في مركز الكتابة في الجامعة. كما أنها طورت مهاراتها القيادية من خلال العمل محللاً تشريعيًا في نموذج الكونجرس في الجامعة الأميركية في الشارقة، وهي عضو في برنامج قيادة الأقران في الجامعة وعضو في الفريق اللوجستي لنموذج الأمم المتحدة في الجامعة.
قالت: "أشعر بالإنجاز والرضا والامتنان لتكريمي بمنحة الشيخ خليفة على مستوى كلية الآداب والعلوم. فهذه المنحة لا تقدر جهودي فحسب، بل هي بمثابة تذكير قوي بأن أهدافي في متناول يدي وأن العمل الجاد يؤتي ثماره. وإنه لمن دواعي الفخر والفرح أن أكون قادرة على مشاركة هذه النعمة مع عائلتي وأصدقائي والمرشدين الذين ساندوني والذين لا يمكن الاستغناء عن دعمهم الثابت".
وأضافت عيتاني إنها لم تختر تخصصها في علم النفس، ولكن التخصص كان هو من اختارها. قالت: "كل شيء في حياتي قادني إلى دراسة علم النفس. يقول والدي دائمًا أن الفهم أهم من معرفة الأمور، وكل ما أريده من خلال التخصص في علم النفس هو أن أنظر إلى الناس وأن أفهمهم. وأنا أتطلع إلى متابعة دراساتي العليا في علم النفس الاجتماعي وأن أصبح باحثة ومعلمة في هذا المجال".
وقد كان الحصول على منحة الشيخ خليفة بالنسبة لطالبة السنة الرابعة في العمارة الزينة أحمد لوتاه دليلاً على أنه لا يوجد شيء مستحيل يمكن تحقيقه مع الأهداف المحددة والعمل الجاد والتحلي بالإيجابية. قالت: "أنا ممتنة للغاية لتلقي جائزة الشيخ خليفة للمنح الدراسية 2022-2023. بصفتي شابة إماراتية فخورة، فإنه يشرفني أن أحصل على هذه الجائزة التي تحمل اسم رئيسنا العظيم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ستدعم هذه المنحة تعليمي في الجامعة الأميركية في الشارقة، وتساهم في دعمي بعد التخرج في التقدم إلى مختلف فرص التدريب الداخلي ودراستي للماجستير بعد التخرج".
ولوتاه حاصلة أيضًا على منحة لجدارتها وتفوقها الأكاديمي من الجامعة، وهي أمين صندوق المعهد الأميركي لطلبة العمارة. وقد وجدت لوتاه موطنًا لإبداعاتها وشغفها في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة.
قالت: "أنا أخطط لمواصلة تعليمي العالي والحصول على شهادة الماجستير في التخطيط الحضري والحفظ التاريخي بينما أعمل على مشاريع تركز على إحداث تغيير في المجتمع. أريد أن أعمل جنبًا إلى جنب مع المخططين الحضريين في دولة الإمارات العربية المتحدة وأن أواصل تطوير تراث البلاد الاجتماعي والثقافي والعمراني العظيم. أما على المستوى الشخصي، وجزءًا من اهتماماتي، فأنا أخطط لبدء مدونة سفر أقوم من خلالها بتصوير وتوثيق ودراسة الظروف الحضرية لمختلف المدن حول العالم. كما أتطلع أيضًا إلى بدء عملي الخاص الصغير مع التركيز على العمارة والتجديد الحضري".