تتيح متاجر محلية كبيرة في فرنسا، لزبائنها ردع الشعور بالوحدة، من خلال صناديق للدفع، توفر لهم فرصة إجراء دردشات.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تتيح متاجر في مناطق عدة في فرنسا فرصةً أمام الزبائن للدردشة، وهم ينتظرون دورهم لتسديد فاتورة مشترياتهم أمام صناديق أُطلق عليها اسم "صناديق الدردشة".
وقالت الزبونة ماري-لوك لوفوفر جوستو: "نحن نعلم أننا موضع ترحيب هنا، والناس وراءنا يعرفون ذلك، لذا لا نكون على عجلة من أمرنا، ونعرف أننا لا نزعج أحداً".
ويتناوب المحاسبون طوعاً على العمل عند صندوق الدردشة، وتقول المحاسبة كولين جيرودو: "نتحدث مع الزبائن إما عن انطباعاتهم في المتجر في كثير من الأحيان، إن كان ثمة أمور لاحظوها أو أعجبتهم، وما إلى ذلك، عدا عن ذلك في بعض الأحيان مع الزبائن الأكثر ارتياداً للمتجر، الذين نراهم بشكل منتظم، حتى كل يوم، كل أسبوع، نتحدث بشكل مباشر عن حياتهم اليومية، ونتابع بعض الشيء مجرى حياتهم، ولكن هذا فعلاً مع الزبائن الذين يزوروننا بانتظام.
وتشجّع لافتة زرقاء كتب عليها "هنا نأخذ وقتنا" الأشخاص الذين لديهم الوقت للبقاء، وإجراء محادثات، والسماح لآخرين على عجلة من أمرهم بدفع فواتيرهم في صناديق أخرى.