في سنفونية جديدة، تمتزج أصوات موسيقى الهيب هوب مع ضجيج اللكمات المسددة لأكياس ثقيلة يتمرن عليها ملاكمون يحاولون تنفيس الضغط النفسي المتراكم جراء الحرب المستمرة منذ أسابيع في كييف، إذ تعود العاصمة الأوكرانية ببطء إلى حياة شبه طبيعية، مع عودة ثلثي السكان إليها، بحسب بلدية المدينة.

الشارقة 24 - أ.ف.ب::

تمتزج أصوات موسيقى الهيب هوب مع ضجيج اللكمات المسددة لأكياس ثقيلة يتمرن عليها ملاكمون يحاولون تنفيس الضغط النفسي المتراكم جراء الحرب المستمرة منذ أسابيع في العاصمة الأوكرانية كييف.

ويقول أولكسندر (38 عاماً)، وهو موظف في اللجنة الدولية للصليب الأحمر "مع حظر التجول في المدينة والقيود المفروضة على التنقلات، كنا بحاجة إلى مكان للتخلص من الضغط النفسي والتوتر العاطفي".

ويضيف "هذا الأمر يساعدنا كثيرا بطبيعة الحال"، وذلك بعد الانتهاء من تمرينات عدة تتضمن الجري وضرب أكياس ملاكمة معلقة.

منذ انسحاب القوات الروسية من محيط كييف في نهاية مارس، تعود العاصمة الأوكرانية ببطء إلى حياة شبه طبيعية، مع عودة ما يقرب من ثلثي السكان إليها، بحسب بلدية المدينة.

وأعادت المطاعم فتح أبوابها، فيما عادت مقاهي الأرصفة تخدم الزبائن مجدداً مع بدء الربيع متأخراً هذا العام، إذ يتجاهل كثر صافرات الإنذار القليلة التي لا تزال تتردد في المدينة للتحذير من خطر غارات جوية محتملة.

كما بدأت صالات الألعاب الرياضية في استئناف عملياتها، بما في ذلك نادي "أول ستارز" للملاكمة في وسط مدينة كييف.

وفي هذا النادي، يضع المدربون هواة الملاكمة وعشاق اللياقة البدنية والمسجلين الجدد أمام تحديات عدة تشمل القفز على الحبل وتمارين البطن.