يشهد شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، والذي يقام في كليات البنين بجامعة الشارقة، ويستمر حتى 18 فبراير الجاري، مشاركات طلابية من مختلف كليات وتخصصات جامعة الشارقة، والتي تلقي الضوء على تطبيقات الابتكار في مختلف جوانب الحياة.
الشارقة 24:
يحفل شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، والذي يقام في كليات البنين بجامعة الشارقة، ويستمر حتى 18 فبراير الجاري، بالعديد من المشاركات الطلابية من مختلف كليات وتخصصات جامعة الشارقة، والتي تلقي الضوء على تطبيقات الابتكار في مختلف جوانب الحياة، بما يدعم توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة.
وشارك طلاب كلية العلوم الشرطية في الشارقة، بثلاثة مشاريع الأول هو "السماعة الذكية"، والذي يقوم بتوفير سماعات ذكية توفر ميزات إضافية للسماعات العادية بميادين الرماية، حيث سيتم تزويدها بميكروفون وسماعات تسهل على المدرب التواصل مع الرامي وإعطائه التعليمات، والمشروع الثاني يدعى "سنسر المسدس"، وهو سنسر صغير يوضح عدد الطلقات المتواجدة بالسلاح في حين يتواجد هذا السنسر في فتحة القذف، ويقوم بحساب عدد الطلقات المتواجدة في السلاح، والمشروع الثالث هو "طرق تحاكي الضباب" من خلال وضع مستشعرات الرطوبة على أعمدة الغنارة في الطرقات الخارجية المعرضة لتشكل الضباب مع القيام بربطها مع أجهزة الرادار، ليتم تخفيض حد السرعة حسب كثافة الضباب، وذلك بهدف الحد من الحوادث التي تنتج من الضباب.
كما شارك طلاب كلية الهندسة في جامعة الشارقة، بمشروع يتمثل في قفاز يترجم أحد أنواع لغة الإشارة إلى أحرف إنجليزية مكتوبة تساعد ذوي الإعاقة على التواصل مع الآخرين، حيث يتعرف "القفاز المترجم" على إيماءات اليد باستخدام مستشعرات الإمالة المقابلة للأحرف في اللغة الإنجليزية، بينما عرض طلاب كلية الهندسة المعمارية، مشروع "ما وراء الأرض"، وهو مقترح لأول موطن ثلاثي الأبعاد على سطح المريخ يتكيف مع مناخ المريخ.
واستعرضت طالبات كلية الفنون الجميلة والتصميم، تصاميم إماراتية ثلاثية الأبعاد مستوحاة من الزخارف الإماراتية القديمة، بالإضافة إلى مشروع "مؤسسة القاسمي لتمكين المرأة"، الذي يعنى بجميع القضايا التي تتعلق بتمكين المرأة، ويتلخص المشروع في مفهوم الجذور، لأنها تشير إلى بنية وعملية نمو وتطوير مرحلة الحياة، وذلك لإظهار أن المرأة باستطاعتها النمو على الرغم من الظروف التي قد تمر بها.
من جهته، قدم الطالب سيف حسن كرم من المدرسة الثانوية النموذجية شرحاً عن مشروع الـ"eco station"، الذي يتيح للسائق فرصة شحن سيارته الكهربائية في أي مكان وزمان، بالإضافة إلى ذلك، باستطاعة الأفراد شحن البطارية الكهربائية بسرعة وفعالية.
بدورهم، شارك طلبة كلية الحوسبة والمعلوماتية بمشروع التعرف التلقائي على خط اليد، وهو محاكاة لعملية القراءة البشرية عن طريق تحويل إدخال كتابة مكتوبة بخط اليد إلى كتابة مطبوعة على شاشة الحاسوب وقابلة للتحرير، من خلال الاعتماد على وحدة للتعرف على الحروف والكلمات المكتوبة بخط اليد.
وشاركت كلية الطب بمشروع يقوم بمحاولة استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، في إنتاج نماذج مجسمة للأمراض التي تؤثر على صحة المرأة، وتستخدم هذه النماذج لشرح الحالات المرضية التي يصعب على المرضى فهمها، خاصة تلك التي تحتاج لشرح خطوات العملية الجراحية قبل الجراحة، مما يساعد المريض على اتخاذ قرارات سليمة نحو الاختيارات العلاجية المختلفة.
وتمحور مشروع طالبات كلية الصيدلة، حول مركبات "الفلافونويد" العضوية ومقدرتها على تعديل المناعة ومحاربة الالتهابات، بما في ذلك تثبيط السيتوكينات الالتهابية المختلفة، والتي تعد من أكثر مسببات الوفاة، كما شاركن بمشروع يعمل على الحد من انتشار داء السكري من النوع الثاني من خلال رصد الحالات العرضة للإصابة به، ثم إحالة الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري للطبيب، ودعم المصابين بحالة مقدمات السكري لتقليل خطر الإصابة من خلال برنامج نمط حياة صحي.
وقدمت طالبات كلية العلوم الصحية مشروعين، الأول يتلخص في استكشاف البكتيريا غير المكتشفة سابقاً في صحراء الشارقة كمصدر جديد لمضادات الميكروبات، من خلال عزل البكتيريا التي تظهر نشاطاً مضاداً للميكروبات ضد مسببات الأمراض البشرية المقاومة للأدوية المتعددة، والثاني يعمل على دراسة تأثير الإحلال الأيوني لليدوكايين باستخدام أقطاب كهربائية نشطة متعددة على عضلات الأطراف السفلية المتشنجة ومعايير/ قياسات المشي لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
وشاركت كلية طب الأسنان، بمشروع يتلخص حول مساعدة الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في السمع بفهم الخطوات العلاج لمشاكل الأسنان، من خلال فيديو مصور يوضح لهم الإجراءات الطبية بالصورة ولغة الإشارة.