ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"، أكد المصوّر العالمي سامي العلبي، أنه من المهم أن يفهم المصوّر جيداً آلية العمل في مجال التصوير، فهو مجال يرتبط بمختلف الأشياء، لافتاً إلى أن التصوير يبدأ غالباً من الاستمتاع بروح التصوير.
الشارقة 24:
تحت عنوان "التصوير بطريقة مبتكرة"، قدّم المصوّر العالمي سامي العلبي، ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" الذي يستمر حتى 15 فبراير الجاري في مركز إكسبو الشارقة، خلاصة تجربته الاحترافية في عالم التصوير، والأفكار والمشاهد التي ألهمته، والأهداف والرسائل التي يتوجب على المصور أن يؤمن بها ويوصلها من وجهة نظره.
وأكد العلبي أنه من المهم أن يفهم المصوّر جيداً آلية العمل في مجال التصوير، فهو مجال يرتبط بمختلف الأشياء، لافتاً إلى أن التصوير يبدأ غالباً من الاستمتاع بروح التصوير، ومن ثم ينتقل لتجربة تصوير كل شيء من حولنا، ثم يتواصل في التفكير بعمق في الأشياء التي نصورها، ومن ثم يقودنا ذلك الشغف إلى اقتناء أدوات التصوير الاحترافية كلما أمكن، لأنها تضفي جدّية للعمل.
وأضاف: " لا بد أن يتعرف المصوّر على نفسه أولاً، وأن يعرف ماذا يريد، ويرتّب أهدافه وأولوياته، وأن يكون شغوفاً بعمله وينتظر التقاط عدسته للتصوير بفارغ الصبر، ولكن في الوقت ذاته، عليه ألا يكرر نفسه من خلال ما ينقله، بل يجب أن يقدم ما هو جديد دوماً، وأن تكون لديه رسالة يريد إيصالها، وهنا تكمن أهمية اختيار الزوايا بعناية فائقة، لأنها تعطي طابعاً مختلفاً تماماً كلما تباينت، ولعلّ تغييراً بسيطاً في الزاوية، يُحدث تأثيراً كبيراً".
وأشار المصور العالمي إلى أن من الأهمية أن يفكر المصور خارج الصندوق، ويبدع أفكاراً جديدة ويستغل كل تفاصيل الحياة اليوميّة لإسقاطها على مسار العدسة، وبالتالي خدمة الصورة، كما أن الارتجال قد يُحدث تغييراً إيجابياً في بعض الأحيان، ولكن بالمحصلة، يجب على المصوّر الاستمرار في التفكير.