الشارقة 24:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سلم سعادة جمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية شهادات التخرج للفوج الثاني من طلبة الجامعة.
جاء ذلك في احتفال أقيم بمسرح المدينة الجامعية لتخريج طلبتها للعام الأكاديمي 2021/2022. وبلغ عدد خريجى الفوج الثانى من طلبة الجامعة في كلياتها الخمس 235 طالباً وطالبة يمثلون 45 جنسية.
حضر الاحتفال أعضاء مجلس الأمناء ونواب مدير الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، ولفيف من المدعوين والسفراء والقناصل والملحقيات المعتمدين لدى الدولة.
بدأ الاحتفال بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية؛ كلمة عبر من خلالها عن فرحة الجامعة بتخريج الدفعة الثانية من خريجيها للعام الأكاديمي 2021/2022، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، بتخريج الفوج الثاني من طلبة الجامعة من الذين تعلموا بفخر على أرض إمارة الشارقة، حاملين شهادات تصدح بثمار غرسه الكريم ورعايته لصرح الجامعة كمشاعل علم ونور لأنفسهم ولأوطانهم.
وتقدم الخلف بخالص التهنئة والشكر والتقدير إلى سعادة جمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، على اهتمامه ورعايته للطلبة، مهنئاً الخريجين من الطلاب والطالبات، بعد أن وفدوا إلى دولة الإمارات بإمارة الشارقة باحثين عن العلم والمعرفة؛ لتستقبلهم الجامعة وتلحقهم ببرامجها الأكاديمية والتدريب المتواصل، حتى وصلوا إلى هذه المرحلة، ليعودا بعدها إلى أوطانهم سفراء للجامعة القاسمية، معدداً الإنجازات الكبيرة التي أنجزت في الجامعة خلال فترة قصيرة.
بعدها ألقى سعادة جمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية كلمة، أكد خلالها أن الجامعة القاسمية وبعد سنوات من تأسيسها تسير بخطى سريعة ومتقدمة، وفقاً لما أراده لها مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتكون جامعة عالمية عمادها القرآن الكريم واللغة العربية، تدعم العلم والمعرفة ومنارة للتميز في التعليم العالي والبحث العلمي، وغرساً طيباً يستقطب المتميزين من مختلف دول العالم لينهلوا من معارفها، ويعودوا إلى أوطانهم سفراء للإسلام السمح والمعتدل.
وفي كلمته أشار الطريفي إلى أن الجامعة القاسمية هي جامعة فتية حققت حضوراً علمياً متميزاً في فترة وجيزة، وتواصل نجاحاتها وفق خطة مرسومة لخمس سنوات مقبلة، مرتكزة على نجاحات متحققة وتوسع في برامجها الأكاديمية، بما يتماشى مع متطلبات العصر، وتطبيق أعلى معايير الجودة.
وهنأ الخريجين وذويهم وأوطانهم بتخرجهم من الجامعة القاسمية، متمنياً لهم مشواراً حافلاً بالإنجازات.
وألقى ممثل الخريجين من الطلبة كلمة؛ أشاد فيها بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة وبرؤيته في استضافة الطلبة من مختلف أقطار العالم للدراسة، ليعودوا إلى أوطانهم محملين بالقيم الإنسانية السمحة، والعلوم والمهارات التي اكتسبوها في فترة تعلمهم بالجامعة، وبذكريات لا تنسى عن دولة الإمارات وشعبها الطيب.