بهدف تعزيز مستوى البحث العملي والتعليم وبناء المهارات والقدرات التي تحاكي متطلبات سوق العمل في المستقبل، أبرمت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة جامعة زايد، وسعادة رون روبن رئيس جامعة حيفا، على اتفاقية تعاون، مؤخراً.
الشارقة 24:
وقعت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة جامعة زايد، وسعادة رون روبن رئيس جامعة حيفا، على اتفاقية تعاون، مؤخراً، لتشكيل شراكة أكاديمية في المشاريع التي تعزز من مستوى البحث العملي والتعليم وبناء المهارات والقدرات التي تحاكي متطلبات سوق العمل في المستقبل.
حضر توقيع الاتفاقية سعادة محمد آل خاجه سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إسرائيل، وسعادة أمير حايك سفير إسرائيل لدى دولة الإمارات.
وأكدت معالي نورة الكعبي، خلال اللقاء، والذي تم افتراضياً عبر شبكة الإنترنت، أن الشراكة بين الجانبين ستوفر فرصاً ومستقبلاً واعدً لكلا الطرفين، وكما أنها ستدعم توجّهات دولة الإمارات في توظيف العلوم المتقدمة لتطوير وابتكار حلول للتحديات المستقبلية وخدمة المجتمع، وذلك نظراً لتفوق نظيرتها وتميزها في مختلف المجالات التقنية.
وقالت معالي نورة الكعبي: "سنضمن من خلال هذا التعاون المثمر تبادل أفضل الخبرات والممارسات والمشاريع البحثية المرتبطة بمخرجات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، وكذلك في مجالات إدارة الموارد والأمن المائي والغذائي، بالإضافة إلى مجالات حماية البيئة والحياة البحرية، وغيرها من المجالات التي ستعود بالنفع على الجانبين والعالم بأسره".
وأشارت معاليها إلى سعي جامعة زايد المستمر للتعاون مع جامعات عريقة على مستوى العالم، بهدف تمكين الطلبة من الحصول على أعلى مستويات الجودة في التعليم، والاستفادة بشكل متبادل من الخبرات المشتركة والتفاعلات الثقافية.
وأردفت قائلة: "إن جامعة زايد ستحقق شراكة استراتيجية سنجني ثمارها في السنوات المقبلة، حيث نتطلع بأن نكون جامعة المستقبل، لنساهم وبشكل مباشر وفعّال في تحقيق "مئوية الإمارات 2071"، من خلال التركيز على العلوم والتكنولوجيا المُتقدّمة، والفضاء والابتكار، العلوم الطبية والصحية، فضلاً عن تحويل الجامعة إلى بيئة حاضنة للموهوبين في مجال ريادة الأعمال عبر تعزيز مراكز البحث العلمي في الجامعة، وتعزيز ريادتها لتكون بيئة جاذبة للطلبة والأكاديميين والباحثين من كافة أرجاء العالم، والجامعة الأولى التي تحتضن علماء وباحثين موهوبين ومُتميّزين محلياً وعالمياً".
ومن جهته، أكد سعادة الدكتور رون روبن، رئيس جامعة حيفا، أنه وفي أعقاب العديد من التحديات المشتركة التي تواجهنا أهمها تحديات أزمة التغير المناخي والأضرار التي قد تسببها هذه التحديات على مستقبلنا جميعاً، أعتبر بأن هذا النوع من التعاون الأكاديمي هو وسيلة جيدة لتفعيل مستوى البحث العلمي بين الجانبين للحفاظ على كوكبنا جميعاً".
ويسعى الطرفان وبموجب الاتفاقية إلى تبادل أفضل الممارسات الأكاديمية، كما اتفقا على إقامة مشاريع بحثية مشتركة، وكذلك تنظيم فعاليات وندوات ومؤتمرات متبادلة خلال الأعوام الأكاديمية المقبلة.