احتفت جامعة الشارقة بترقية 20 عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية كان مجلس أمناء الجامعة قد وافق على ترقيتهم إلى الدرجات الأكاديمية الأعلى، خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً.
الشارقة 24:
نقل الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، تهنئة وشكر سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة، إلى 20 عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية كان مجلس أمناء الجامعة قد وافق على ترقيتهم إلى الدرجات الأكاديمية الأعلى، خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً.
وقد استقبل مدير الجامعة مكرماً أعضاء هيئة التدريس الذين تمت ترقيتهم، متمنياً لهم مزيداً من التقدم في حياتهم العملية، وأكد أن أعضاء هيئة التدريس أدوا متطلبات عملهم على أكمل وجه مما مكّنهم من استحقاق هذه الترقية الأكاديمية لكل منهم، مشيراً إلى أن عملية الترقي تعتمد بشكل كبير على النشاط بالبحث العلمي إلى جانب دور عضو هيئة التدريس في عملية التعليم والتعلم ودوره في خدمة المجتمع، ثم حث الأساتذة على مواصلة جهودهم البحثية.
وهنأ الأستاذ الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، الأساتذة المترقيين وأشادوا بجهودهم البحثية، وأثنوا على البحوث العلمية التي يجريها أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة كمًا وكيفًا، متمنيين لهم مزيداً من التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.
شملت الترقيات كلاً من: الدكتورة ألاء يعقوب يوسف، كلية القانون، والدكتور بالقاسم سعيد هواري، كلية العلوم، والدكتور إبراهيم مصطفي أبو عامر، والدكتورة فاطمة عبد الفتاح حجازي، والدكتورة وجدان بني عيسى، كلية العلوم الصحية، والدكتورة إيمان أحمد ممدوح طلعت، والدكتورة باسمة صديق، كلية الطب، والدكتور محمد إسلام شفيق مصطفى، والدكتور مصطفى زهري، كلية العلوم، والدكتور محمد أحمد الحوري، كلية إدارة الأعمال، والدكتورة سمر مؤقت، كلية الحوسبة والمعلوماتية، الذين تمت ترقيتهم إلى درجة أستاذ دكتور.
كما شملت الترقيات كلاً من: الدكتورة بلسم قبيس سعيد، كلية الطب، والدكتور محمد عبد الله، والدكتور أحمد أمين حشيشة، والدكتور محمد طلحة جنيد، كلية الهندسة، والدكتور ياسر أحمد عبده، كلية العلوم، والدكتور أيمن فتحي محمد أحمد عاشور، كلية الفنون الجميلة والتصميم، والدكتور مراد بن صغير، كلية القانون، والدكتور ماهر عودة الشمايلة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتورة رانيا الحاراتي، كلية الصيدلة، والذين تمت ترقيتهم إلى درجة أستاذ مشارك.
وصرح الدكتور ماهر عودة فلاح الشمايلة، أستاذ مشارك بقسم التاريخ والحضارة الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، أن الأبحاث التي عمل عليها تتعلق بصناعة السياحة والسفر والإرشاد السياحي من جوانب مختلفة، وأضاف أنه خلال الفترة القادمة سوف يركز بحوثه حول أثر المشاريع السياحية الجديدة في مدينة خورفكان على تنميتها وازدهارها وأثارها الاجتماعية ونشرها في مجلات مصنفة.
أما الأستاذة الدكتورة فاطمة حجازي، الأستاذة في قسم التمريض بكلية العلوم الصحية، ركزت في بحوثها على التأهيل والعلاج الطبيعي لذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال وحالات الأعصاب وكذلك تشوهات القدم، مع التركيز الشديد على أهمية التقييم السليم لحالات تشوهات القدم للوصول إلى العلاج السليم، كما تخطط الدكتورة فاطمة خلال المرحلة المقبلة إلى استكمل البحث العلمي في مجال علاجات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير بروتوكولات التأهيل لحالات الحروق والأعصاب،
وأضافت أن جامعة الشارقة تشجع الأبحاث التي تهدف إلى خدمة المجتمع من خلال توفير مرافق بحثية على أعلى مستوى بجانب سهولة الوصول إلى المصادر العلمية الموثوقة في العديد من المؤسسات العلمية المرموقة.
وركزت الأستاذة الدكتورة وجدان بن عيسى الأستاذة في قسم التمريض بكلية العلوم الصحية، على الصحة البدنية للمراهقين وتحسين نمط الغذاء واللياقة البدنية، ومن أهم المواضيع التي تناولتها هي طرح قضايا النوم لدى المراهقين والشباب وتعزيز وتحديد مقومات الصحة النفسية للمرأة العاملة، وتأمل أن يتوفر مستقبلا قاعدة بيانات عن كبار السن في إمارة الشارقة مما يمهد الطريق لمشاريع بحثية تخدم هذه الفئة.
أما موضوع المسؤولية المدنية وتطوراتها والتحديات التي تواجهها في ظل التطور التكنولوجي والرقمي الهائل الذي يعرفه العالم، فقد تناوله الدكتور مراد بن صغير في أغلب بحوثه، حيث ركز على استخدامات الذكاء الاصطناعي وأضراره، والمسؤولية المدنية عن أضرار المركبات ذاتية القيادة، والنظام القانوني لتداول العملات الافتراضية (الرقمية)، فضلاً عن مواضيع المسؤولية المدنية في مجالات حماية المستهلك وعقود نقل المسافرين، والأهلية في التصرفات الطبية وغيرها من المواضيع المختلفة ذات الاهتمام التشريعي والبحثي المتزايد.
الأستاذة الدكتورة باسمة صديق، الأستاذ بقسم طب الأسرة وصحة المجتمع والعلوم السلوكية في كلية الطب تناولت في عدد كبير من بحوثها الأوبئة وعوامل الخطر المرتبطة بالأمراض المزمنة، وكوفيد – 19 وتأثيره النفسي على العاملين في قطاع الرعاية الصحية وكذلك على الأطفال والأهل، والعوارض التي تظهر على الذين أصيبوا بالفيروس بعد فترة 6 و9 أشهر، وتعمل حالياً على دراسات حول تأثير كوفيد 19 على المرضى على المدى الطويل، والتشوهات الوراثية في سرطان الدم الحاد عند الأطفال في دولة الإمارات.