دشنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد الدورة الأولى للدعوة إلى تقديم المشاريع البحثية والموجهة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في كلا المؤسستين التعليميتين، في إطار التعاون المشترك التعليمي والأكاديمي والبحثي.
الشارقة 24:
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد الدورة الأولى للدعوة إلى تقديم المشاريع البحثية والموجهة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في كلا المؤسستين التعليميتين، وذلك يأتي ضمن إطار التعاون المشترك التعليمي والأكاديمي والبحثي حيث سيتمّ تمويل المشاريع البحثية بالشراكة ما بين الجامعتين.
وأوضح الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات بأن التعاون البحثي مع الجامعات الوطنية ضرورة أساسية من خلال إيجاد حلول علمية للتحديات الاستراتيجية الوطنية والتي تعزز من مكانة الجامعتين. وتشير الدراسات بأن التعاون بين الباحثين في مختلف التخصصات يساهم في دعم المخرجات البحثية من خلال دراسة التحدي من مختلف الجوانب.
وأكد النائب المشارك للبحث العلمي بالجامعة بأننا نتطلع إلى بناء شراكة بحثية مع جامعة زايد من خلال مشاركة الباحثين وطلبة الجامعة في المشاريع البحثية وهذه فرصة للباحثين في كلا الجامعتين للاستفادة من الخبرات البحثية والبنية التحتية من مختبرات علمية مجهزة بأفضل الأجهزة العلمية والتقنية والتي ستساهم في دعم المخرجات البحثية لهذه المشاريع، حيث ستخضع كل المقترحات البحثية للتقييم الخارجي لضمان جودة عالية للمخرجات البحثية.
وأشار الدكتور أحمد مراد إلى أن الدورة الأولى من هذه المشاريع البحثية ستركز على الأولويات الاستراتيجية التالية: العلوم الصحية، علوم وتكنولوجيا الفضاء، المياه والطاقة والغذاء والعلوم البيئية، البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والعلوم الاجتماعية والاقتصادية حيث تمّ اختيار هذه الأولويات لتتوائم مع الأولويات الوطنية.
وأوضحت الدكتورة فاطمة طاهر، مساعد العميد للبحوث وخدمة المجتمع في كلية الابتكار التقني والرئيس التنفيذي للسعادة وجودة الحياة في جامعة زايد بأن هذه المبادرة تهدف إلى تطوير التعاون البحثي وتعزيز المعارف ودعم البحوث العلمية المشتركة المتطورة من خلال عملية تنفسية بين الباحثين حيث سيتمّ التركيز في التعاون البحثي في المجالات البحثية التي تهم الجامعتين.
كما وأشارت الدكتورة فاطمة طاهر إلى أن الدراسات البحثية ستعزز من البحث والابتكار وستعالج الأولويات الوطنية المتصلة برؤية الإمارات 2030 والسياسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتي ستكون كخطوة نحو تعزيز اقتصاد المعرفة.