ينظم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فعاليات النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا، في السابع والعشرين من أكتوبر الجاري، بمشاركة عدد كبير المستثمرين العالميين وممثلي الحكومة والقطاع الخاص والخبراء ورجال الأعمال والأكاديميين.
الشارقة 24:
مع اقتراب العد التنازلي، لانطلاق فعاليات النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا، المزمع انعقادها في السابع والعشرين من أكتوبر الجاري، بتنظيم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ينهي المجمع استعداداته لهذا الحدث المتخصص والأكبر في نقل التكنولوجيا والابتكار في المنطقة، والتي تجمع بين المستثمرين العالميين وممثلي الحكومة والقطاع الخاص والخبراء ورجال الأعمال والأكاديميين وأصحاب العلاقة الآخرين، للحصول على تجربة مميزة في تبادل المعرفة وعرض الأعمال والتواصل.
ويرسخ انعقاد هذه القمة العالمية، رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة عالمية للبحث العلمي والمعرفة، كما تعزز هذه القمة الشراكة بين الحكومة والقطاعين الخاص والأكاديمي، في تطوير رؤية الدولة للخمسين القادمة في التركيز على التكنولوجيا ونقل المعرفة.
وستناقش القمة، أنماط نقل التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفرصها، وتحدياتها، وكيفية تحقيق الأهداف المحددة، وكيف يمكن أن تساهم في النمو الاقتصادي للمنطقة واستقرارها على المدى الطويل، لتكون هذه القمة بمثابة رابط يصل بين الشارقة وعدد من المدن الكبرى حول العالم على مدار يوم كامل من المناقشات حول أفضل السُبل لرسم ملامح مستقبل الابتكار وتعزيز أُسس الاستدامة، بمشاركة عدد كبير من المستثمرين الدوليين وممثلي الحكومات وممثلي القطاع الخاص، بالإضافة إلى عدد من الخبراء وروّاد الأعمال والأكاديميين في مجالات التقنيات والابتكار، كما تناقش الجلسات العديد من المواضيع التي تم تحديدها على جدولة أعمال القمة حيث تحمل قمّة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا في جعبتها، برنامجاً غنياً وجلسات نقاش موضوعية تشمل:
مساهمة الشركات الناشئة في المنطقة في العلوم والابتكار: رؤى ودروس مستفادة من المؤسسين ذوي الخبرة من الشركات الناشئة ذات التوجه العلمي والتكنولوجي، حول كيفية التنقل في المسار بين الأوساط الأكاديمية والحكومة والقطاع الخاص، ليتم طرح كيفية قيام الشركات الناشئة بتحويل الاكتشافات العلمية إلى حلول واقعية.
الملكية الفكرية في الشرق الأوسط: في اقتصاد اليوم القائم على التكنولوجيا والمعرفة، يعمل نظام الملكية الفكرية البيئي على تعزيز الابتكار في المنطقة العربية، حيث سيناقش عدد من الخبراء الدور الرئيسي الذي تلعبه الملكية الفكرية في إدارة البحث والتطوير وتعزيز النظام البيئي التكنولوجي النابض بالحياة وريادة الأعمال.
دور الحكومة في نقل التكنولوجيا: في عالم اليوم، تتشابك العمليات المعقدة لنقل التكنولوجيا وتسويقها، حيث ستتناول القمة في احدى جلساتها الدور الحاسم الذي تلعبه الحكومات على طول مسار الابتكار، لتعزيز ودعم النقل الناجح للتكنولوجيا.
أفضل الممارسات وحالات الاستخدام في نقل التكنولوجيا: يمكن تحديد الأنماط الشائعة بوضوح عند تحليل أفضل ممارسات نقل التكنولوجيا لقطاع عريض من الهيئات الحكومية والخاصة والأكاديمية.
وتستعرض القمة أفضل الممارسات وحالات الاستخدام في نقل التكنولوجيا، ومن أبرز المتحدثين فيها، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بالإضافة لكل من ستان تشن المتخصص بالاستدامة، وديرك فرانساير العضو المنتدب في VITO، وروز موبزة مدير مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN)، وجان ميرتنز كبير مسؤولي العلوم في إنجي، ويان ميرتنز هو كبير المسؤولين العلميين (CSO) في شركة ENGIE ، وهو المسؤول عن المشاركة في بناء رؤية ENGIE طويلة المدى بشأن التقنيات، وتحديد الجهات البحثية الدولية الرئيسية في التقنيات الناشئة المختارة وبدء الشراكات، ونجلاء أحمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، وهشام بوزكري مدير البحث والتطوير والتكامل الصناعي في MASEN، وجون كامارا مدير التعلم الآلي، ومعهد إفريقيا والمؤسس المشارك Ada Lab، وعبد الرحمن الخالدي رئيس قسم التكنولوجيا في GE Gas Power EMEA، وعمر أحمد صوينه السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر أحمد السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور خوان سانشيز عميد ورئيس أكاديمي، يوليا ستارك، رئيسة الرابطة النسائية الأوروبية، والمتحدثة الرئيسية الدولية، وعضو مجلس الإدارة، ورائدة أعمال، وماجد البوعزاوي رئيس OFEED المغرب، رئيس اللجنة المنظمة لأسبوع الابتكار IWA الدولي.
وحول هذه القمة، أوضح سعادة حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، يسعدنا تنظيم ودعم مثل هذا النوع من المؤتمرات التكنولوجية، لتأكيد دور الشارقة وأهميتها كمركز علمي وبحثي لكل ما هو جديد في عالم الابتكار والتطوير والعمل، ضمن فلسفتنا القائمة على تطوير العنصر البشري من خلال الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية في هذا المحور، كما ستمكننا هذه القمة من الوصول لقاعدة كبيرة من المتحدثين والعلماء المتخصصين في مختلف التخصصات، للوصول إلى حلول ووضع مسرعات تكنولوجية لمعظم المجالات والصناعات، لأنها تمثل منبراً دولياً يجتمع عليه خبراء القطاع الخاص والقطاعات الحكومية والأوساط الأكاديمية، للإسهام في ابتكار وإيجاد فرص أعمال ومشروعات وتقنيات جديدة.
وأضاف سعادته، نتطلع إلى تطبيق مخرجاتها على أرض الواقع لدعم مكانة إمارة الشارقة، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، كمنصة بارزة للابتكار، بما يعكس اتجاهات الحكومة الرشيدة في الدولة، وتابع أن منطقة الشرق الأوسط أضحت السوق الأسرع نمواً على مستوى العالم في تحول الأعمال والتكنولوجيا.
من جهة أخرى، وقع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، مذكرة تفاهم، مع مؤسسة فيتو (VITO)، وهي المؤسسة العالمية المتخصصة بتنظيم واستضافة المؤتمرات العالمية المتخصصة بأبحاث التكنولوجيا النظيفة والتنمية المستدامة والمبادرة والمنسقة لـمؤتمرG-STIC ، الذي سيعقد في دبي خلال أكتوبر الجاري كذلك، كما ستدعم هذه الشراكة مع المجمع قمة تكنولوجيا المستقبل، التي تجمع بين المستثمرين العالميين وممثلي الحكومة والقطاع الخاص والخبراء ورجال الأعمال والأكاديميين وأصحاب العلاقة الآخرين، للحصول على تجربة مميزة في تبادل المعرفة وعرض الأعمال والتواصل.