جار التحميل...

°C,
ابداعات مكنونة بالجيزة

جائحة "كوفيد-19" تُؤجج الشغف بالعود في مصر

22 ديسمبر 2020 / 6:34 AM
رغم جائحة كورونا التي تغزو العالم، العود متنفس جديد في مصر، يؤجج الشغف بأوتاره ليكشف عن ابداعات مكنونة في مركز لتعليم الموسيقى في الجيزة "غرب القاهرة".
الشارقة 24 – أ. ف. ب:

في انتظار بدء درس العزف بمركز لتعليم الموسيقى في الجيزة "غرب القاهرة"، يجلس ميسرة محمد منحنياً على عوده، ويعزف من الذاكرة لحناً سودانياً يحمله بعيداً عن صخب وباء "كوفيد-19" الذي يغزو العالم.

جاء هذا المهندس المولع بالموسيقى من الخرطوم إلى القاهرة في سبتمبر، خصيصاً من أجل إتقان العزف على العود في هذا المعهد الذي افتتح في أوج أزمة فيروس كورونا المستجد.

ويقول محمد: "إن دورته التدريبية كان موعدها في الأصل في فبراير، ولكن مع كورونا توقف كل شيء وتمكنت من البقاء في القاهرة فترة أطول، لكي أكرس كل وقتي للعود".

وتوفر المدرسة تدريبات على 7 آلات، غير أن العود هو الآلة التي تحظى بأكبر اهتمام بلا منازع، وفق روماني ارميس مؤسس المعهد.

ويوضح هذا العاشق للموسيقى الذي يعزف العود: "أن المركز يضم 15 طالباً لكل آلة ... ولكن لدينا قرابة 25 طالباً لدروس العود، بما يشمل أولئك الذين يدرسون عبر الإنترنت".

وتؤكد مدرّسة العود هاجر أبو القاسم أن "غالبية التلاميذ" مبتدئون، وهي فخورة بوجود "4 بنات" يتعلمون العزف على هذه الآلة التي يشكّل الرجال أكثرية عازفيها.

ويحتل العود الذي اخترع قبل آلاف السنين، موقعاً مركزياً في الموسيقى العربية التقليدية القائمة على المقامات. 

وظل لفترة طويلة آلة مرافقة، إلا أنه خرج من الظل شيئا فشيئا منذ نهاية القرن الـ 19.

ويلاحظ صانع العود خالد عزوز الذي يعمل في المجال منذ 25 عاماً، "حماسة كبيرة" على تعلم العود منذ بدء انتشار الفيروس، مع "زيادة غير مسبوقة في الطلب".
December 22, 2020 / 6:34 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.