يدرّ الإتجار بالصقور أموالاً طائلة يكسبها بعض الباكستانيين الذين يأسرونها حيّة، ورغم حظر هذا النشاط رسمياً، يغذّي الطلب الكبير على هذه الطيور من دول الخليج العربية حيث تُستخدَم في الصيد، سوقاً سوداء يصل فيها سعر الصقر الواحد إلى عشرات آلاف الدولارات.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
تشكّل باكستان منذ سنوات محوراً رئيسيا للإتجار بالصقور، بفعل الأعداد الكبير من الطيور فيها من جهة، وأيضا كمركز لممارسة الصيد بالاستعانة بالطيور الجارحة من جهة ثانية.
وتدر هذا الاتجار أموالاً طائلة يكسبها بعض الباكستانيين الذين يأسرونها حيّة، ورغم حظر هذا النشاط رسمياً، يغذّي الطلب الكبير على هذه الطيور من دول الخليج العربية حيث تُستخدَم في الصيد، سوقاً سوداء يصل فيها سعر الصقر الواحد إلى عشرات آلاف الدولارات.
ويصل سعر الواحد فقط من هذه الطيور الجارحة إلى عشرات الآلاف من الدولارات في السوق السوداء.
ومن الممنوع رسمياً أسر الصقور، لكنّ الفرع الباكستاني للصندوق العالمي للطبيعة يؤكد أن الطلب على الطيور الجارحة آخذ في الازدياد.
ويشير الصندوق إلى أن 700 صقر أُسرت بشكل غير قانوني عام 2020 وأخرجتها من البلاد شبكات الجريمة المنظمة.