اكتشف فريق عمل بقيادة عالم الآثار الفرنسي رينيه إلتر؛ مقبرة رومانية مدفونة منذ قرون في باطن أرض شمال قطاع غزة، حيث حددت الأعمال الأولى نحو 40 مقبرة، واحدة منها مزينة "بلوحات متعددة الألوان تمثل تيجاناً وأكاليل من أوراق الغار" و"جرار مخصصة لإراقة الشراب الجنائزي".
الشارقة 24 – أ ف ب:
كان عمال يحفرون في ورشة بناء ضخمة في جباليا شمال قطاع غزة، عندما رأى الحارس أحمد قطعة غريبة من الحجر تخرج من الأرض، وهي بقايا مقبرة رومانية عمرها 2000 عام.
وانتشرت عندها على شبكات التواصل الاجتماعي شائعات عن اكتشاف هام محتمل، ما دفع بدائرة الآثار في غزة إلى الاتصال بمنظمة Première Urgence Internationale "الاغاثة الأولية الدولية" غير الحكومية الفرنسية، والمركز الفرنسي لدراسة الكتاب المقدّس والآثار في القدس، لتقييم أهمية الموقع وتحديد منطقة التنقيب.
وبعد أن وصل فريق العمل بقيادة عالم الآثار الفرنسي رينيه إلتر إلى جباليا، اكتشف مقبرة رومانية مدفونة منذ قرون في باطن أرض غزة.
وحددت الأعمال الأولى حوالي أربعين مقبرة تعود إلى العصر الروماني القديم بين القرنين الأول والثاني بعد الميلاد.
ويشير عالم الآثار إلى أن المقبرة أكبر من هذه القبور الأربعين ويُتوقع أنها تحتوي على ما بين 80 و100، لافتاً إلى أن إحدى المقابر المكتشفة مزينة "بلوحات متعددة الألوان تمثل تيجاناً وأكاليل من أوراق الغار" إضافة إلى "جرار مخصصة لإراقة الشراب الجنائزي".