الشارقة 24 – أ.ف.ب:
تشكّل مأساة الهجرة القسرية وقصصها الشخصية محور المتحف الجديد الذي دشَن الأربعاء في الدنمارك بموقع مخيم سابق للاجئين الألمان خلال الحرب العالمية الثاني.
هذا المتحف المسمى "فلوغت" ("الفرار" باللغة الدنماركية)، يفتح أبوابه في بلدة أوكسبول الصغيرة على الساحل الغربي للبلد الاسكندنافي الذي يعتمد سياسة من بين الأكثر تشدداً في موضوع الهجرة بين الدول الأوروبية.
فيما كان سابقاً مستشفى المخيم وأُضيف إليه جناح حديث وسط أغراض شخصية - من خيمة إلى دب قماشي- يتتبع المعرض الرحلات الفردية للمنفيين.
وتتناول قصة المتحف في الأصل، اللاجئين الألمان عند سقوط النازية، وكذلك قصة أولئك الذين لجأوا إلى الدنمارك هرباً من الحرب والقمع.
وقال مدير المتحف كلاوس كييلد ينسن: "نريد أن نروي قصة الناس الحقيقيين، أبعد من الأرقام".
ففي هذا المكان، عند بزوغ فجر الحرب العالمية الثانية بين 1939 و1945، وجد عشرات الآلاف من الألمان الفارين من تقدم الجيش الأحمر، ملاذاً في هذه الأراضي العسكرية المؤلفة من مستنقعات وشواطئ على بحر الشمال.