جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
يمولها الاتحاد الأوروبي

مشروعات تطويرية تُغيّر وجه "مقابر المماليك" في القاهرة

10 نوفمبر 2020 / 11:10 PM
يشهد حي "مقابر المماليك" التراثي في القاهرة مشروعات تطويرية واسعة تركز على التنمية المجتمعية، ساهم في تمويلها الاتحاد الأوروبي بـ مليون يورو، وتم تنفيذ أخر مشروع في العام 1918 أطلق عليه "التراث من أجل الأحياء في مقابر المماليك".
الشارقة 24- أ.ف.ب:

في قلب "مقابر المماليك"، يعمل نافخو الزجاج أمام أفرانهم الحجرية التي تزيد حرارتها عن 50 درجة في حي غني بالتراث من أحياء القاهرة الإسلامية يشهد عمليات تطوير واسعة.

وانضم نجار وورشة لتصنيع الجلود وأخرى لصناعة الحلي إلى مجموعة الحرفيين المتخصصين في صناعة الزجاج الذين يشتهر بهم المكان والذين يتركزون أخيراً بجوار مسجد السلطان المملوكي قايتباي.

وتحاوط بهذه التحفة المعمارية العائدة للقرن الخامس عشر والمطبوعة على أوراق النقد المصرية من فئة جنيه واحد، مدافن ضخمة وأزقة مغبرّة ومساكن عشوائية في منطقة مقابر المماليك المأهولة والتي تمتد لمسافة تزيد عن ستة كيلومترات.
منذ العام 2014، غيّرت مشروعات يمولها الاتحاد الأوروبي شكل هذا الحي.

بدأ التطوير قبل ست سنوات من خلال تجديد "حوض" كان مخصصاً في الأصل ليشرب منه الحيوانات، ثم جرى ترميم "المقعد" وهي قاعة الاستقبال في مقر إقامة السلطان.

وبدأ الاتحاد الاوروبي المشروع الأخير في العام 2018 وساهم في تمويله بمقدار مليون يورو تقريباً، وأطلق عليه "التراث من أجل الأحياء في مقابر المماليك"، ويركز هذا المشروع على التنمية المجتمعية.

وتضطلع مديرة المشروع المهندسة المعمارية أنييتسا دوبروفولسكا بدور أساسي في التحول الذي يشهده الحي، اذ أشرفت على ترميم المباني الأثرية وتجديد الورش وحتى على تصميمات الحلي والمنتجات الجلدية التي تستلهم الزخارف المملوكية.
 
November 10, 2020 / 11:10 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.