تستعد مدينة الشارقة للإعلام (شمس) للمشاركة في معرض "ميبكوم 2025" بمدينة كان الفرنسية، لعرض أحدث مشروعاتها الإعلامية، أبرزها "استديوهات شمس" المتكاملة للإنتاج السينمائي والتلفزيوني. وتهدف المشاركة إلى تعزيز حضور الشارقة على خريطة الإنتاج الإعلامي العالمي، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات العالمية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي وتحقيق رؤية الإمارة في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والإنتاج الإعلامي المتطور.
الشارقة 24:
تستعد مدينة الشارقة للإعلام (شمس) للمشاركة في المعرض الدولي للمحتوى التلفزيوني والترفيهي "ميبكوم 2025" الذي يقام في مدينة كان الفرنسية خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من المؤسسات والشركات العالمية العاملة في مجالات الإنتاج الإعلامي وصناعة الترفيه.
وتهدف "شمس" من خلال مشاركتها إلى استعراض أحدث مشروعاتها الإعلامية القادمة وفي مقدمتها مشروع "استديوهات شمس"، الذي يشكل منصة متكاملة للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، بما يمتلكه من بنية تحتية متطورة وتقنيات حديثة وخدمات إنتاج شاملة تسهّل على الشركات والمؤسسات تنفيذ أعمالها الإبداعية في بيئة احترافية داخل إمارة الشارقة.
وقال سعادة راشد عبد الله العوبد، مدير عام مدينة الشارقة للإعلام (شمس): "تأتي مشاركتنا في معرض (ميبكوم 2025) ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز حضور الشارقة على خريطة الإنتاج الإعلامي العالمي، وتسليط الضوء على المقومات الكبيرة التي تمتلكها الإمارة في هذا القطاع الحيوي، نحن نسعى من خلال هذه المشاركة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركات والمؤسسات العالمية، واستقطاب المشروعات الإنتاجية التي تساهم في دعم الاقتصاد الإبداعي للإمارة".
وأضاف العوبد: "نحرص على أن تكون (شمس) مركزاً جاذباً لصنّاع المحتوى والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، من خلال توفير بيئة متكاملة تجمع بين الابتكار والتقنيات الحديثة والمواهب، بما يعكس رؤية الشارقة في بناء اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والإنتاج الإعلامي الراقي".
ويُعد معرض "ميبكوم" أحد أبرز المنصات العالمية في صناعة المحتوى التلفزيوني والترفيهي، حيث يجمع تحت مظلته كبرى الشركات المنتجة والموزعة وصنّاع القرار في هذا القطاع، وتوفر المشاركة فيه فرصة مثالية لمدينة الشارقة للإعلام لاستعراض مشروعاتها المستقبلية وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمحور إقليمي وعالمي في صناعة الإعلام والإنتاج الإبداعي.