"مجلس أولياء أمور طلبة الوسطى" يكرم 3 من أوائل المعلمين في المنطقة

الشارقة 24: 
 
احتفى مجلس أولياء أمور الطلبة بالمنطقة الوسطى التابع لدائرة شؤون الضواحي بيوم المعلم العالمي، من خلال تنظيم حفل حمل عنوان "شكراً منارة العقول" بمقر المجلس في مدينة الذيد، بحضور نخبة من الشخصيات المجتمعية والتربوية وأولياء الأمور والطلبة، في أجواء سادتها مشاعر الوفاء والعرفان لمكانة المعلم ورسالته السامية.

وجرى تكريم 3 من المعلمين الأوائل من أبناء الوسطى وهم الدكتور سعيد الجاري، وعلي مصبح الطنيجي، وخليفة زايد الطنيجي.

واستهل الحفل الذي أقيم مساء أمس بكلمة مؤثرة جسدت قيمة التعليم وأهمية دور المعلم في صناعة الأمل وصياغة المستقبل، ليعكس الاحتفاء تقديراً كبيراً للرسالة التي حملها الأنبياء والعلماء والمربين عبر الأجيال. 

وألقى سعادة راشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة بالمنطقة الوسطى، كلمة أكد فيها أن المعلم سيبقى منارة العقول وركيزة النهضة الحضارية، مشيداً بجهودهم في غرس القيم وصقل المواهب وبناء شخصية الأبناء على أسس من العلم والمعرفة. 

وأوضح أن هذا الحفل هو رسالة عرفان لكل معلم جعل من عطائه رسالة لا تنتهي.

كما ألقى الدكتور سالم زايد الطنيجي كلمة المعلمين المكرمين، عبّر فيها عن اعتزازهم برسالتهم النبيلة، مؤكداً أن كل جهد يُبذل في الفصول الدراسية هو استثمار في مستقبل الوطن، وأن التعليم سيظل رسالة لا تنطفئ ما دام هناك من يهبون وقتهم وجهدهم في سبيل أبناء الأجيال.

وشهد الحفل فقرة منوعة حملت عنوان "معلمي قدوتي" قدمتها طالبات مدرسة فكتوريا، جسدن من خلالها لوحات إبداعية عكست مشاعر الامتنان للمعلمين، وأكدت أن المعلم ليس مجرد ناقل للعلم، بل قدوة ومصدر إلهام وصانع للأجيال القادمة.

وقام بمراسم التكريم سعادة راشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة بالمنطقة الوسطى، وسعادة سالم محمد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، ومهير الخيال الطنيجي عضو مجلس أولياء أمور الطلبة.

وتوج الحفل بتكريم عدد من الشخصيات التربوية من أبناء المنطقة الوسطى تقديراً لمسيرتهم التعليمية وعطائهم المتواصل، وهم الدكتور سعيد الجاري، وعلي مصبح الطنيجي، وخليفة زايد الطنيجي. 

كما جرى تكريم الدكتور سالم زايد الطنيجي لمشاركته في كلمة المعلمين، إضافة إلى تكريم طالبات مدرسة فكتوريا المشاركات في فقرة "معلمي قدوتي"، وعدد من الإعلاميين والمنظمين. 

واختتم الحفل بالتأكيد على أن تكريم المعلمين هو تكريم للوطن بأسره، وأن المعلم سيظل قنديل العلم ومهندس العقول، فبالعلم تبنى الحضارات، وبالمعلم تُشيّد الأمم، وأن الوفاء لمكانة المعلم سيبقى رسالة خالدة تحفظها الأجيال وتورثها للأبناء جيلاً بعد جيل.