جار التحميل...
الشارقة 24:
أعلنت شركة نفط الهلال، أقدم وأكبر شركة نفط وغاز خاصة في المنطقة، عن شراكتها مع منصة إدراك، المنصة العربية الرائدة غير الربحية للتعليم عبر الإنترنت، لإطلاق تخصص جديد في مجال الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تمكين الشباب من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية لتعزيز مهاراتهم في بيئة العمل.
يأتي هذا البرنامج استكمالاً لمبادرة "مسار البوصلة المهنية" التي أطلقها الشريكان العام الماضي، التي درّبت أكثر من 1.3 مليون شاب وشابة من جميع أنحاء العالم العربي على المهارات الأساسية المطلوبة في مكان العمل، بما في ذلك مهارات تقنية المعلومات واللغة الإنجليزية، تعزيزاً لفرص توظيفهم ووضع أساسات قوية لانطلاق مسيرتهم المهنية.
سيتضمن تخصص "الذكاء الاصطناعي من أجل التوظيف" 4 مساقات تعليمية عبر الإنترنت، تركز على المهارات العملية والتطبيقات الواقعية للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
ويقدم البرنامج محاضرات ودروساً تدريبية تفاعلية على منصة إدراك، تغطي مجالات تدريب الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته، وتطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل. وتشمل المهارات الأساسية التي سيقدمها البرنامج كيفية الاستفادة من أدوات الإنتاجية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وكتابة الأوامر النصية بفعالية، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف الوظائف، كل ذلك باللغة العربية على يد خبراء وممارسين متخصصين.
أفاد مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال ونائب رئيس مجموعة الهلال: "يعيد الذكاء الاصطناعي اليوم تشكيل مستقبل العمل، وسيجهز هذا البرنامج الشبابَ للتنافس في سوق العمل وبناء مسارات مهنية أكثر نجاحاً. وعلى مدى أكثر من خمسين عاماً، التزمت نفط الهلال ببناء قدرات الشباب في المنطقة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح والتميز وتحقيق كامل إمكاناتهم.".
وأضاف باسم سعد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة رانيا ورئيس مجلس إدارة إدراك: "أصبح الذكاء الاصطناعي اليوم مهارةً أساسيةً للنجاح المهني، ومن هذا المنطلق، تعتزم إدراك توفير تعليم عالي الجودة للجميع يواكب متطلبات السوق. ومع التغيرات السريعة التي يشهدها سوق العمل في العالم العربي، بات من الضروري توفير مثل هذه البرامج التي تمكن الشباب من النجاح، وتؤكد أهمية الابتكار في التعليم الإلكتروني لتلبية احتياجات المنطقة".
وفي ظل التحولات الجذرية التي يشهدها العالم بسبب الذكاء الاصطناعي، تُعد مبادرات مثل "الذكاء الاصطناعي من أجل التوظيف" خطوة أساسية لإعداد الشباب العرب لمستقبل العمل. تشير التقديرات إلى أن 78 مليون وظيفة ستتغير وتتطور بحلول عام 2030، إلى جانب توقعاتٍ بتجاوز معدل بطالة الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 25% وهو الأعلى عالمياً، ما يجعل التدريب العملي والمتاح بسهولة للجميع على استخدام الذكاء الاصطناعي ضرورةً ملحةً لإعداد جيل كامل يمتلك مهارات المستقبل.