جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تستضيف 56 برلمانياً وبرلمانية من الأطفال

الشارقة تحتضن الجلسة الـ2 للبرلمان العربي للطفل بمشاركة 14 دولة عربية

22 يوليو 2025 / 9:28 AM
الشارقة تحتضن الجلسة الـ2 للبرلمان العربي للطفل بمشاركة 14 دولة عربية
download-img
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة من معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، انطلقت الثلاثاء، أعمال الجلسة الثانية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة، بمشاركة 14 دولة عربية ووفود رسمية تمثل إدارات وبرلمانات الطفل ومؤسسات الطفولة في العالم العربي.
الشارقة 24:

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة من معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تنطلق أعمال الجلسة الثانية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2025، بمشاركة 14 دولة عربية ووفود رسمية تمثل إدارات وبرلمانات الطفل ومؤسسات الطفولة في العالم العربي.

ويأتي انعقاد الجلسة في مناخ من التفاعل العربي النوعي، حيث تستضيف الشارقة، حاضنة الفكر والثقافة والمشروعات التنموية للطفل العربي، 56 برلمانياً وبرلمانية من الأطفال، يمثلون دولهم في هذه التجربة البرلمانية الريادية، التي أصبحت منبراً عربياً رفيعاً لصوت الطفل، ووسيلة لترسيخ قيم الحوار، والمواطنة، والانتماء، ضمن نموذج يحتذى به في تمكين النشء العربي من التعبير عن آرائه في قضاياه.

وتُعقد الجلسة بحضور إدارة المرأة والأسرة والطفل في جامعة الدول العربية، وبحضور وفود رسمية تمثل الدول المشاركة، إلى جانب البرلمان العربي وخبراء وإعلاميين وتمثل مشاركة هذا العدد من الدول العربية تأكيداً على ما يحظى به البرلمان العربي للطفل من مكانة مرموقة، وعلى الثقة العالية بدوره في تشكيل وعي الطفل العربي وتنمية مهاراته الواعدة.

ويناقش الأطفال البرلمانيون في هذه الجلسة موضوعًا بالغ الأهمية يتمثل في: "الهوية الثقافية للطفل العربي"، باعتباره ركيزة أساسية في مواجهة التحديات المعاصرة، وللحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي للأمة، وتعزيز الشعور بالانتماء في نفوس الأجيال الناشئة.

وقد تم إعداد برنامج عمل ثري للجلسة، يتضمن ورشاً متخصصة، وجلسات حوارية، إلى جانب الجلسة العامة التي يُعبّر فيها البرلمانيون الأطفال عن آرائهم وتصوراتهم في موضوع الهوية الثقافية، مستندين إلى أوراق عمل من إعدادهم، ودراسات تحليلية ستطرح في ذات السياقات بالمجالات التربوية والاجتماعية والثقافية.

ويُعد انعقاد الجلسة في الشارقة تأكيداً لدور دولة الإمارات العربية المتحدة المحوري في دعم قضايا الطفولة على المستوى العربي، وتتويجاً للرؤية الحضارية لإمارة الشارقة والتي أرساها صاحب السمو حاكم الشارقة، في جعل الإمارة أيقونة دائمة للطفل العربي، من خلال المشاريع الفكرية والثقافية التي تتبناها، وعلى رأسها البرلمان العربي للطفل، الذي يمثل ثمرة تعاون مشترك بين إمارة الشارقة وجامعة الدول العربية.

وفي هذا السياق، صرّح سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، قائلاً: نفتخر بانعقاد الجلسة الثانية من الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، وسط حضور واسع من الدول العربية، مما يعكس حرص الجميع على الاستثمار في قدرات الأطفال وتعزيز مشاركتهم في الشأن العام.

وأضاف: إن موضوع الهوية الثقافية الذي سيناقشه أطفالنا هو أحد المرتكزات الأساسية لصون الشخصية العربية في وجه التحديات، ونحن نؤمن بأن تمكين الطفل العربي من التعبير الحر والمستنير هو حجر الأساس لمستقبل مزدهر ومتماسك.

وأردف الباروت: هذا الحدث النوعي لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير والرعاية الدائمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي آمن بالطفل العربي وبقدرته على التميز والقيادة، كما نثمن متابعة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وحرصه على توفير كل سبل النجاح لهذا المشروع الطموح.

وأكد أنه يُتوقع أن تسهم أعمال الجلسة في بلورة توصيات مهمة بشأن الهوية الثقافية للطفل العربي، تُرفع إلى الجهات المعنية عربياً، وتُوظف في دعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة، وذلك في إطار بناء جيل واعٍ، ومثقف، ومؤمن بثقافته ولغته وقيمه، حيث يستمر البرلمان العربي للطفل في مسيرته منذ تأسيس مقره الدائم في الشارقة من عام 2019، ليشكّل منصة عربية رائدة تُعلي من صوت الطفل، وتُسهم في تأهيله كصانع قرار مستقبلي، ومشارك فاعل في مسيرة التنمية المستدامة لمجتمعاته وأوطانه.



July 22, 2025 / 9:28 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.