جار التحميل...
الشارقة 24:
مع حلول فصل الصيف، تقدم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" لزوار الشارقة تجارب سياحية فريدة؛ فمن خلال مجموعة تتضمن 18 وجهة ثقافية وعائلية وترفيهية في جميع مدن الإمارة، أسهمت "شروق" في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة، تقدم تجارب تفاعلية متخصصة تناسب العائلات والأفراد.
تقدّم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" من خلال وجهتيها الشاطئية البارزتين – شاطئ خورفكان وشاطئ الحيرة – أطول امتدادات الشواطئ في منطقتيهما، إذ يبلغ طول كل منهما 3.5 كيلومتر، على سواحل مطورة تجمع بين الجمال الطبيعي والبنية التحتية المتكاملة، لتوفر تجارب صيفية شاملة تستقطب مختلف شرائح الزوار.
ويُعد شاطئ خورفكان، المعروف بإطلالاته الخلابة، من الوجهات الأكثر إقبالاً خلال الصيف، حيث تلتقي الخلفية الجبلية الشاهقة بمياه البحر الفيروزية، في مشهد فريد يلبّي تطلعات عشاق المغامرة والأنشطة البحرية، مثل الكاياك والدراجات المائية، إلى جانب ملاعب رياضية، وأكثر من 21 مطعماً ومقهى تقدم باقة واسعة من النكهات المحلية والعالمية، وتضفي الجداريات الفنية، والمناطق المظللة، وجولات القوارب أجواءً نابضة بالحياة، تجعل من الشاطئ وجهة مثالية للعائلات والمجموعات، كما يستعد الشاطئ لاستقبال فعاليات البرنامج الصيفي "عطلتنا غير" بالتعاون مع نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، لتتم الفعاليات على شاطئ الحيرة خلال شهر يوليو، وشاطئ خورفكان خلال شهر أغسطس، ليضيف بُعداً تعليمياً وترفيهياً إلى التجربة الشاطئية، إذ تضم الأنشطة السباحة والتجديف وكرة القدم الشاطئية.
أما شاطئ الحيرة، الذي يُعد الأطول في مدينة الشارقة، فيتميّز بأجوائه الهادئة على امتداد الساحل الشمالي، ويستقطب الزوار الباحثين عن تجربة أكثر استرخاءً، من خلال مسارات الدراجات الهوائية، و17 منفذاً للتسوق والمطاعم، فضلاً عن جلسات مريحة تطل على البحر، ما يجعله خياراً مثالياً لقضاء يوم هادئ بالقرب من البحر.
وبفضل ما توفره الوجهتان من مرافق متكاملة تشمل كبائن خاصة للعائلات، ومناطق جلوس مريحة، وخدمات متقدمة، تستمر الوجهتان في تعزيز مكانتهما كأحد أكثر الوجهات زيارة خلال موسم الصيف في إمارة الشارقة.
وتقدم "واجهة المجاز المائية" و"القصباء" نموذجاً فريداً للوجهات الترفيهية المفضلة للعائلات، حيث تجمعان بين الحدائق الخضراء المظللة، والنوافير، والملاعب، والمنتزهات المطلة على الواجهة المائية، إلى جانب مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي، كما تستضيف فعاليات موسمية طوال العام، حيث يشهد "مسرح القصباء" عرضاً عائلياً لمسرحة "بينوكيو" من 29 حتى 31 أغسطس المقبل، وهي إحدى الأعمال المسرحية العالمية التي تقام بالتعاون مع شركة "إنش تو بروداكشنز".
تقع "حدائق المنتزه" مقابل "جزيرة العلم" وعلى ضفاف بحيرة خالد في قلب مدينة الشارقة، وتُعد من الوجهات الترفيهية الأكثر استقطاباً للعائلات خلال فصل الصيف، لما تقدمه من تجارب متنوعة تجمع بين المرح والمغامرة. تضم الوجهة "مملكة اللؤلؤ"، أكبر حديقة مائية في الإمارة والحائزة على جوائز، والتي تحتضن أكثر من 35 لعبة ومنطقة مائية تناسب مختلف الأعمار، إلى جانب "جزيرة الأساطير" التي تقدم مجموعة ألعاب أرضية في أجواء مستوحاة من القصص الكلاسيكية، وتكتمل التجربة مع عروض نهاية الأسبوع وورش العمل المخصصة للأطفال، إضافة إلى أيام مخصصة للسيدات وساعات عمل ممتدة حتى منتصف الليل، ما يجعلها خياراً مثالياً لقضاء أوقات صيفية مليئة بالمتعة والراحة.
وتعكس "مجموعة الشارقة للضيافة"، التابعة لشروق، التزام الإمارة بتقديم تجارب ضيافة فريدة تجمع بين الخصوصية والطبيعة والرفاهية، من خلال نُزل مصممة لتمنح الزوار تجربة صيفية لا تُنسى.
في كلباء، يوفّر نزل الرفراف خياماً خاصة مطلّة على الواجهة البحرية، وسط محمية من غابات القرم، وتُتيح عزلة تامة وإطلالات بحرية خلابة، أما نزل الفاية، في قلب صحراء مليحة، فيقدّم تجربة استجمام راقية من خلال مبانٍ تراثية مُرمّمة، ومسابح خاصة بالمياه المالحة، ومنتجع صحي ذاتي التشغيل يضم غرفة ملح الهيمالايا وساونا عشبية.
نزل البداير، المُصمم على هيئة حصن بدوي تقليدي، يتيح إقامة وسط الكثبان الرملية مع مرافق متنوعة تشمل مسابح، نادٍ صحي، منصات مراقبة النجوم، وبرامج صحراوية، ويكمل نجد المقصار في خورفكان هذه التجربة، إذ يُتيح الإقامة وسط قرية جبلية تاريخية مع إمكانية استكشاف حصن المقصار وسد الرفيصة والنقوش الصخرية.
كما يقدّم نزل الرياحين في خورفكان إضافة نوعية للمجموعة، من خلال 18 منزلاً تراثياً تحيط بها حدائق ومرافق تضمن الهدوء والراحة.
ويُجسّد فندق "ذا تشيدي البيت، الشارقة" وجناح السراي، بيت خالد بن إبراهيم قمة الفخامة في "قلب الشارقة"، حيث يجمع بين التراث الإماراتي والرفاهية المعاصرة ضمن مبانٍ تاريخية تضم 65 غرفة وجناحاً، إلى جانب "جناح سراي، بيت خالد بن ابراهيم" الحصري الذي يوفر مسبحاً وغرفاً راقية تدمج بين الحداثة والتراث، ويستفيد النزلاء من عروض صيفية تتضمن جولات تراثية في "قلب الشارقة"، ودخول مجاني إلى "حدائق المنتزه"، لتجربة متكاملة تمزج بين الثقافة والضيافة الراقية.
وتواصل المساحات الثقافية في جميع أنحاء إمارة الشارقة نشاطها طوال فصل الصيف، وتقدم مبادرات وبرامج مبتكرة، حيث ينظم "بيت الحكمة" مخيمات صيفية تفاعلية للأطفال من 7 الى 31 يوليو، وتركز على التراث والذكاء الاصطناعي والتفكير الإبداعي، ضمن بيئة تعليمية تثري العقول الناشئة خلال العطلة المدرسية الصيفية.
أما "جزيرة النور"، فتحتضن "بيت الفراشات" الفريد من نوعه في الشارقة، حيث يوفر بيئة مكيفة تضم أنواعاً نادرة من الفراشات، إلى جانب مسارات مظللة للتنزه، وأعمال فنية خارجية، وسط أكثر من 70 ألف نبتة.
وتتضمن الوجهات "مركز مرايا للفنون"، و"1971 - مركز للتصاميم"، اللذين يقدمان معارض وورش عمل، من بينها المعرض الحالي "نيش" للمصممة والمعمارية نهير زين، الذي يستكشف مفهوم الجلود المستدامة، إلى جانب المخيم الصيفي لمركز مرايا للفنون و"1971 - مركز للتصاميم"، الذي ينطلق في 14 يوليو المقبل، ويستمر إلى 24 يوليو.
ويواصل قلب الشارقة استعراض الجذور الثقافية للمنطقة من خلال الجولات الإرشادية والتثقيفية، وهندسته المعمارية التراثية، والأسواق الشعبية النابضة بالحياة، والتي تضم سوق العرصة، وسوق الشناصية، وسوق صقر.
ويقدم "منتزه مليحة الوطني" للزوار خلال فصل الصيف تجربة تجمع بين الآثار والمغامرة والتعليم والترفيه، ويوفر "مركز مليحة للآثار" للزوار فرصة استكشاف تاريخ يمتد لأكثر من 210 آلاف عام، كما يقدم أنشطة خارجية في الهواء الطلق، تناسب الأوقات المعتدلة خلال اليوم، وتشمل جولات استكشاف الأحافير عند مغيب الشمس، وتجارب مراقبة النجوم، ويضيف مركز "مغامرات السماء"، أول مركز طيران شراعي مرخص في الدولة، بُعداً جديداً للتجربة من خلال عروض جوية مشوّقة وخصم بنسبة 30% على التذاكر حتى 30 سبتمبر.
تبرز وجهات "شروق" المتنوعة كمحطات رئيسية لا بد من زيارتها على مدار العام، وتقدم تجارب مثالية لتفادي درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف، من الاسترخاء على الشواطئ إلى الحدائق المائية الشيقة والاستكشافات الثقافية والنُزل البيئية الفاخرة في أحضان الطبيعة، توفر كل وجهة تجارب استثنائية، تجعل من الشارقة وجهة رئيسية للزوار خلال فصل الصيف.