أبرمت الجامعة القاسمية مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين، في إطار دعم جهود بناء القدرات الوطنية في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، وتضع المذكرة أسساً لتعاون استراتيجي منظم ومستدام بين الطرفين، يشمل تطوير برامج تدريبية متخصصة ودبلومات مهنية تُسهم في تأهيل الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها في قطاع المحاسبة والتدقيق.
الشارقة 24:
وقّعت الجامعة القاسمية مذكرة تفاهم مشتركة مع جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين، في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون المؤسسي وبناء القدرات الوطنية في المجالات المرتبطة بالتعليم والتدريب والبحث العلمي.
وقّع عن الجامعة القاسمية الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، فيما وقع عن جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وتسعى المذكرة التي جرى توقيعها صباح أمس الأربعاء، في مقر الجامعة إلى وضع إطار عام للتعاون الاستراتيجي بين الطرفين، يؤسس لعلاقة مؤسسية منظمة ومستدامة تهدف إلى تطوير برامج تدريبية متخصصة ودبلومات مهنية، وتنظيم فعاليات وورش عمل ومحاضرات علمية في المجالات ذات الصلة، إلى جانب التنسيق المشترك في إعداد الدراسات العلمية والبحوث التطبيقية، وتقديم الدعم للأنشطة التي تخدم المجتمع المحلي.
وأكد الجانبان حرصهما على تبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات العلمية والعملية المتاحة لديهما، من خلال برامج تدريبية تُنفذ حضورياً أو عبر المنصات الرقمية، إلى جانب إعداد استطلاعات دورية لقياس آراء الجمهور حول الخدمات المقدمة من الجمعية، بما يسهم في تحسين الأداء وتعزيز التأثير المجتمعي.
وأفاد الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، بأن توقيع مذكرة التفاهم مع جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين يعكس التزام الجامعة برسالتها المجتمعية ودورها الرائد في بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية الرائدة، انطلاقاً من رؤيتها المستمدة من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس الجامعة، في مواصلة تطوير منظومة التعليم والتدريب والبحث العلمي بما يخدم احتياجات المجتمع.
من جهته، أعرب عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين، عن اعتزازه بالشراكة الجديدة مع الجامعة القاسمية، مشيراً إلى أن هذه المذكرة تأتي في إطار توجه الجمعية نحو توسيع نطاق التعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة، بهدف تطوير قطاع المحاسبة والتدقيق في الدولة، وتأهيل جيل من المهنيين المزودين بالمهارات والمعرفة وفق أفضل المعايير العالمية.