احتفلت الجامعة القاسمية بتخريج 89 طالباً وطالبة من برنامج الدبلوم المهني في الصيرفة الإسلامية، بحضور الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، وتنظيم مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي بإشراف الدكتور ياسر الحوسني. حيث يهدف البرنامج إلى تأهيل الكوادر في مجال الصناعة المالية الإسلامية، من خلال 100 ساعة تدريبية متخصصة، قدمها نخبة من الخبراء، لتعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل.
الشارقة 24:
بحضور الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، احتفلت الجامعة بتخريج 89 طالباً وطالبة من برنامج الدبلوم المهني في الصيرفة الإسلامية، الذي نظمه مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي بإشراف الدكتور ياسر الحوسني، مدير المركز.
ويعد البرنامج إحدى المبادرات المتميزة التي تهدف إلى تأهيل الطلبة في مجال الصناعة المالية الإسلامية، حيث شمل 100 ساعة تدريبية، وتضمن محاور متقدمة حول تطور ونشأة المصارف الإسلامية وآليات العمل بها، من خلال مدربين وخبراء متخصصين، بما يعزز من جاهزية الخريجين لسوق العمل.
وعبّر الأستاذ الدكتور عواد الخلف، في كلمته عن اعتزازه بهذا البرنامج، مؤكداً أن الجامعة القاسمية، برؤية مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تمضي بخطى واثقة في تنفيذ رؤيتها الشاملة التي لا تقتصر على تقديم التعليم العالي فحسب، بل تمتد لتشمل تقديم برامج مهنية متقدمة تواكب متطلبات العصر، وتلبي حاجات سوق العمل المتغير.
وأكد أن الجامعة تسعى إلى بناء الإنسان علمياً ومهنياً، وإعداد خريجين مزودين بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية اللازمة، في إطار بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أساليب تدريس حديثة وتفاعلية، مشيراً إلى أن برامج التعليم المهني تُمثّل رافداً حيوياً لتعزيز فرص التوظيف وتلبية احتياجات قطاعات العمل المختلفة، لا سيما في المجالات المتخصصة كالصيرفة الإسلامية، التي تشهد نمواً مطرداً على مستوى العالم.
من جانبه، ألقى الدكتور ياسر الحوسني، مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، كلمة عبّر فيها عن بالغ شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، على دعمه الدائم لمسيرة التعليم، وحرصه على أن تكون الجامعة منارة للعلم والتمكين الفكري والمهني. كما توجه بالشكر لإدارة الجامعة ممثلةً بمديرها الأستاذ الدكتور عواد الخلف، لما تبذله من جهود كبيرة في توفير بيئة تعليمية راعية ومحفزة لطلبتها.
وأشار الدكتور الحوسني إلى أن برنامج الدبلوم المهني في الصيرفة الإسلامية يمثل أحد النماذج التعليمية المتميزة التي صُممت بعناية لتزويد الطلبة بمهارات عملية تطبيقية، حيث اشتمل البرنامج على عدد من المحاور الجوهرية في مجال الصناعة المالية الإسلامية، من أبرزها: تطور ونشأة المصارف الإسلامية، مبادئ التمويل الإسلامي، عقود المعاملات، وآليات العمل داخل البنوك الإسلامية، إلى جانب ورش عمل عملية ولقاءات تفاعلية مع خبراء مختصين في هذا المجال الحيوي.
وأضاف أن المركز يحرص في تصميم برامجه المهنية على المزاوجة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، عبر إشراك مدربين من ذوي الكفاءة والخبرة الواسعة في ميدان العمل المصرفي الإسلامي، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الفائدة للمنتسبين، وإكسابهم أدوات مهنية تساعدهم على الاندماج بكفاءة في سوق العمل، والإسهام في تنمية قطاعات الاقتصاد الإسلامي محليًا وإقليميًا.