أشاد سعادة الأستاذ جمال الطريفي، رئيس مجلس أمناء الجامعة القاسمية، بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، لمسيرة التعليم العالي، معبّراً عن عظيم الامتنان والتقدير لسموه.
الشارقة 24:
عبّر سعادة الأستاذ جمال الطريفي، رئيس مجلس أمناء الجامعة القاسمية، عن عظيم الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، على دعمه المتواصل للجامعة القاسمية، مؤكدًا أن اعتماد سموه للموازنة الأكبر في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها، للعام الأكاديمي 2025–2026، يُعد محطة مهمة في مسيرتها، ويجسد التزام سموه بتمكين الشباب من مختلف دول العالم من مواصلة تعليمهم الجامعي في بيئة أكاديمية متكاملة.
وقد شملت الموازنة دعم البرامج الدراسية والمنشآت والمرافق التعليمية، إلى جانب تعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع، لتوفير بيئة أكاديمية وتدريبية محفزة ومناسبة للطلبة.
وأشاد الطريفي باعتماد سموه 500 منحة دراسية للطلبة والطالبات من مختلف دول العالم، ممن تم قبولهم في تخصصات وكليات الجامعة المختلفة، وذلك للفصل الدراسي الأول (الخريف) من العام الأكاديمي 2025–2026.
وأشار إلى أن عدد الجنسيات المسجلة في الجامعة حتى الآن بلغ 133 جنسية، ما يعكس مكانتها الدولية المتنامية وجهودها المستمرة في استقطاب الطلبة من مختلف الثقافات ضمن بيئة تعليمية تزخر بالتسامح، وسط تنوّع عالمي للطلبة المقبولين في كلياتها، وهي: الشريعة والدراسات الإسلامية، الآداب والعلوم الإنسانية، الاقتصاد والإدارة، الاتصال، وكلية القرآن الكريم.
وأكد أن هذه الموازنة والمنح الدراسية تعكس رؤية سموه الثاقبة وحرصه العميق على نشر العلم والمعرفة، وتوفير بيئة جامعية متكاملة تعزز الريادة العالمية للجامعة، وتسهم في استقطاب الطلبة من مختلف أنحاء العالم، لتمكينهم من خدمة أوطانهم والمساهمة في نهضتها وتقدمها.
وثمّن أعضاء مجلس الأمناء ومدير الجامعة القاسمية الدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيرين إلى أن هذا الدعم يمثل الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الجامعة في تطوير برامجها، وبناء قدراتها الأكاديمية، وتوسيع حضورها العلمي والبحثي إقليميًا ودوليًا، خاصة مع انطلاق كلية الدراسات العليا والبحث العلمي خلال هذا العام الأكاديمي.
وأوضح الطريفي أن الجامعة القاسمية بدأت تنفيذ خطتها الاستراتيجية الجديدة 2025–2030، التي تستند إلى مجموعة من المرجعيات الوطنية والدولية، وتعتمد على ركائز رئيسة تشمل: جودة التعليم والتعلّم، والبحث العلمي، وتطوير الطلبة والخريجين، وتعزيز الحوكمة والفاعلية المؤسسية، وخدمة المجتمع والتكامل مع القطاع الصناعي.
وتهدف هذه الخطة إلى تجسيد رؤية الجامعة في أن تكون منارة أكاديمية عالمية متعددة الثقافات، بالتوازي مع انطلاق كلية الدراسات العليا والبحث العلمي.
For an optimal experience, please
