أطلق مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة الشارقة، التابع لدائرة شؤون الضواحي، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده في دورتها الثامنة للعام 1446 هـ - 2025 م، بمشاركة 164 متسابقاً من 35 مدرسة في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى، منهم 74 من الذكور و90 من الإناث.
الشارقة 24:
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة الشارقة، التابع لدائرة شؤون الضواحي، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده في دورتها الثامنة للعام 1446 هـ - 2025 م.
تأتي هذه المسابقة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها المجلس ووزارة التربية والتعليم لتعزيز القيم الدينية لدى الأجيال الناشئة.
وتعد مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده من الفعاليات الهامة التي تسهم في تعزيز الهوية الإسلامية وتشجيع الطلبة على الالتزام بتعاليم القرآن الكريم.
وشهدت المسابقة التي أقيمت صباح أمس في مقر مجلس ضاحية مويلح بمدينة الشارقة مشاركة واسعة من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور وذوي الإعاقة. شارك في المسابقة 164 متسابقاً من 35 مدرسة في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى، منهم 74 من الذكور و90 من الإناث.
تم تقسيم المشاركين في المسابقة إلى عدة فئات ومستويات، حيث شملت الفئات رياض الأطفال، والحلقات الدراسية من الأولى إلى الثالثة، وأولياء الأمور، وذوي الإعاقة. وتم تحديد مستويات المشاركة بناءً على عدد الأجزاء التي يتم حفظها من القرآن الكريم، بدءاً من سورة الأعلى إلى سورة الناس لرياض الأطفال، وحتى حفظ أربعة أجزاء متتالية لطلبة الحلقة الثالثة.
وضع مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات شروطاً واضحة للمشاركة في المسابقة، منها ألا يكون المتسابق قد حصل على المراكز الأولى في نفس الفرع في السنوات الماضية.
كما تم تحديد شروط خاصة بفئة ذوي الإعاقة، حيث يجب أن يكون الطالب مقيداً بنظام التعليم الدامج للعام الدراسي 2025-2024.
جرت عملية التحكيم تحت إشراف مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، حيث تم تقييم المشاركين بناءً على معايير دقيقة تتعلق بحفظ القرآن الكريم وتجويده.
وقد أشاد المنظمون بمستوى المشاركة والتنافس الشريف بين المتسابقين، مما يعكس الاهتمام الكبير بتعليم القرآن الكريم وتلاوته بشكل صحيح.
شهدت المسابقة إقبالاً كبيراً من قبل الطلبة وأولياء الأمور، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتعليم القرآن الكريم في المجتمع. وقد تم توفير جميع التسهيلات اللازمة للمشاركين، بما في ذلك ذوي الإعاقة، لتشجيعهم على المشاركة والتفوق في هذه المسابقة القرآنية.