الشارقة 24:
تواصل إمارة الشارقة، برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مسيرتها الطموحة بثباتٍ واقتدار، مرتكزةً على نهجٍ يقوم على بناء الإنسان وتنمية المعرفة وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات، لا سيما قطاع السفر والطيران، انسجاماً مع أهداف دولة الإمارات في أن تكون في طليعة الدول المتقدمة.
وتشارك هيئة مطار الشارقة الدولي في معرض "سوق السفر العالمي" ضمن إطار حرصها على تعزيز التواصل مع شركائها حول العالم، واستعراض إنجازاتها في تطوير البنية التحتية، وتبنّي أحدث التقنيات التي تُسهم في تحسين تجربة السفر وضمان كفاءة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركاء الطيران.
ويُمثّل المعرض منصة دولية تجمع الخبراء وصنّاع القرار لاستشراف مستقبل قطاع الطيران والسياحة، وبحث سبل التعاون لبناء شراكات تُسهم في تنمية القطاعين وتعزيز استدامتهما، فهما وجهان لعملة واحدة يدعمان الاقتصادات، ويعزّزان التواصل بين الشعوب.
قال سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: "يعكس حضور مطار الشارقة تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة؛ الجهود في تعزيز الحضور الدولي وترسيخ مكانة الإمارة؛ كوجهة تجمع بين سحر التراث وغنى التجربة السياحية المعاصرة، من خلال تسليط الضوء على مشروع التوسعة الكبرى لمطار الشارقة، الذي تبلغ تكلفته 2.4 مليار درهم ويهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 25 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2027، بما يعزز من كفاءة العمليات التشغيلية، ويدعم النمو المتزايد في حركة المسافرين. فيما تواصل الهيئة أداء دورها الحيوي في دعم هذه الرؤية بما تمتلكه من خبرات وإمكانات تُواكب أعلى المعايير العالمية".
وأضاف المدفع: سجل مطار الشارقة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر من العام الجاري 2025 نمواً لافتاً في حركة المسافرين والطائرات، حيث استقبل أكثر من 5.1 ملايين مسافر خلال الربع الثالث وحده، بزيادة بلغت 16.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغ عدد الرحلات الجوية 30,737 رحلة، كما سجلت حركة الشحن الجوي ارتفاعاً بنسبة 3.9% لتصل إلى 48,073 طناً من البضائع، بينما شهد الشحن البحري–الجوي نمواً استثنائياً بنسبة 32.8% ليبلغ 4,296 طناً، ما يعكس الدور المتنامي للمطار كمحورٍ رئيسي للنقل الجوي والخدمات اللوجستية في المنطقة.
وأوضح سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن الهيئة تعتبر أن مشاركتها في هذا الحدث العالمي تعد "استثماراً في المستقبل"، يواكب تطلعات المسافرين، ويُسهم في دعم منظومة النقل الجوي والسياحة وتبادل الخبرات مع الشركاء والمنصات الدولية.