على هامش انعقاد فعاليات الدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية، شهد البيت الغربي في منطقة التراث بقلب الشارقة حفل توقيع 3 إصدارات جديدة لمعهد الشارقة للتراث.
الشارقة 24:
شهد البيت الغربي في منطقة التراث بقلب الشارقة حفل توقيع 3 إصدارات جديدة لمعهد الشارقة للتراث، أُطلقت على هامش انعقاد فعاليات الدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية.
حيث وقع كل من الدكتور عدنان محمد سلوم كتابه "فنون العرائس"، والدكتور علي عفيفي علي غازي كتابه "نخيل الإمارات العربية المتحدة في كتابات الرحالة الغربيين"، والدكتور معتز محمد عثمان كتابه "اللارين: عملة البر والبحر"، وجرى التوقيع بحضور مجموعة كبيرة من الضيوف والإعلاميين والمهتمين بالشأن الفلكلوري المحلي.
مضامين الإصدارات الجديدة
يستعرض الدكتور عدنان محمد سلوم في كتابه "فنون العرائس" العديد من الموضوعات، بما في ذلك نشأة فنون العرائس منذ القدم بالتزامن مع خيال الظل في بلاد الشام، والأراجوز في بلاد النيل، وعرائس المطر والحلوى في بلاد المغرب العربي، وعرائس الباكِت في بلاد الخليج العربي، وصولاً إلى مراحل تطورها المختلفة حتى أصبحت على صورتها الفنية المعروفة اليوم.
أما في كتاب "نخيل الإمارات العربية المتحدة في كتابات الرحالة الغربيين"، فيستعرض الدكتور علي عفيفي ما ورد عن نخيل الإمارات في مذكرات وكتب الرحالة الغربيين، وكيف كانت نظرتهم إلى هذه الشجرة المعطاءة التي لم تكن مألوفة في بلدانهم.
كما يتناول مكانة النخيل في القرآن الكريم، ومصادر الأدب العربي القديم، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات ذات الصلة.
وفي كتاب "اللارين: عملة البر والبحر"، يستعرض الدكتور معتز محمد عثمان تاريخ عملة اللارين، التي تمثل حقبة تاريخية مهمة للمتخصصين في علم المسكوكات والآثار، والمهتمين بتطور العملات عبر التاريخ العربي والإسلامي. فقد ازدهرت اللارين سريعًا في الممالك والدول التي نشأت في شبه الجزيرة العربية، واكتسبت أهميتها من دورها كوسيط تجاري، وما رافق ذلك من تحديات تاريخية أثّرت على المنطقة.