الاتحاد الأوروبي يقيد ممارسات وقود "الصهاريج" لحماية البيئة

الشارقة 24 – وام:

فرض الاتحاد الأوروبي، ضوابط مشددة على التزود بوقود الطيران، لمنع شركات الطيران من التزود بالوقود لرحلة العودة قبل رحلة المغادرة.

التكلفة

وتعرف الممارسة في صناعة الطيران باسم "الصهاريج"، حيث تتزود الطائرة بما يكفي من الوقود في رحلة المغادرة، بحيث يكون الخزان ممتلئاً بما يكفي لرحلة العودة، ويمكن القيام بذلك لأسباب تتعلق بالسلامة، ولكن أيضاً لأسباب تتعلق بالتكلفة.

قلق

ويشعر الاتحاد الأوروبي، بالقلق من أن إدخال وزيادة استخدام وقود الطيران المستدام، وما ينتج عنه من زيادة في تكاليف وقود الطائرات في المطارات الأوروبية، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة ممارسات "الصهاريج"، والتزود بالوقود خارج المجال الاقتصادي الأوروبي.

تكافؤ الفرص للنقل الجوي المستدام

وتتعلق القضية بما يعرف بوقود SAF ، الطيران المستدام الذي يقع في صميم اللائحة الأوروبية المسماة "إعادة الوقود في الاتحاد الأوروبي للطيران 2023/2405" التي تهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص للنقل الجوي المستدام.

2 % من وقود الطيران المستدام

وفقاً لهذه اللائحة، يتعين على شركات الطيران استخدام ما لا يقل عن 2٪ من وقود الطيران المستدام، اعتباراً من 1 يناير 2025، وبحلول عام 2050، سيصل هذا المعدل إلى 70٪، لكن لائحة الاتحاد الأوروبي 2023/2024 تنطوي أيضاً على التزامات أخرى تنطبق بالفعل.

وزن أكبر واستهلاك أكثر

ويمكن لشركة الطيران، التي تزود بالوقود في قاعدتها الرئيسة بسعر أقل بكثير من وجهتها أن تقوم بملء خزاناتها بالوقود حتى لا تتزود بالوقود قبل رحلة العودة، لكن الاتحاد الأوروبي يعارض ذلك تحت تبرير أن التزود بالوقود الزائد عن احتياجات الرحلة يزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومع وجود المزيد من الوقود، يكون هناك وزن أكبر على متن الطائرة، وبالتالي يزداد الاستهلاك أيضاً وفق لائحة المفوضية الأوروبية .

وتقول اللائحة، إن ذلك يقوض جهود الاتحاد الأوروبي لحماية البيئة.