فازت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي في دورتها الثالثة، وذلك تقديراً لنجاحها في تطبيق المعايير الإدارية والاستراتيجية التي تعكس تقييم الأداء في مختلف العناصر، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الخيري والإنساني.
الشارقة 24:
حازت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي في دورتها الثالثة، وذلك تقديراً لنجاحها في تطبيق المعايير الإدارية والاستراتيجية التي تعكس تقييم الأداء في مختلف العناصر، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الخيري والإنساني، وأهمية دور المؤسسات الخيرية في الوطن العربي في تعزيز ثقافة التميز في هذا القطاع.
بهذه المناسبة، أعربت الشيخة جميلة القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عن تهانيها لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بمناسبة فوزها بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي. وأكدت أن هذا الإنجاز يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الاهتمام بأبنائنا الأيتام بالشارقة، والتزامه الدائم بتعزيز التنمية والاستثمار في بناء الإنسان، بهدف توفير مستقبل أفضل للجميع.
وأضافت أن هذا الاهتمام يتجسد في الرعاية المتكاملة التي تُقدم للأيتام، حيث لا تقتصر الجهود في إمارة الشارقة على تلبية احتياجاتهم المادية والمعنوية فحسب، بل تشمل أيضاً تعزيز قدراتهم للوصول إلى التمكين الشامل والمستدام.
وأعربت منى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عن شكرها وامتنانها للقائمين جميعهم على هذه الجائزة، مثمنةً ثقتهم ومهنيتهم العالية وجهودهم المبذولة لتحقيق جودة العمل. وأكدت أن فوز المؤسسة بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي في فئة المؤسسات الكبرى يعكس مستوى جودة الأنظمة الإدارية والأداء الاستراتيجي والتشغيلي المعتمد على معايير علمية، كما تجسد هذه الإنجازات التزام المؤسسة برؤيتها ورسالتها في تحقيق التمكين المستدام للأيتام وأسرهم، وأضافت أن المؤسسة تسعى دائماً للارتقاء والتميز في الأداء المؤسسي، من خلال اعتماد أفضل الممارسات الإبداعية، بما يسهم في التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة لأسر الأيتام، وتهدف المؤسسة للوصول إلى معايير عالمية جديدة للتميز، مع الاستمرار في ترك بصمة مستدامة لتعزيز جودة حياة أبنائنا الأيتام، لتصبح نموذجاً رائداً في مجال رعاية الأيتام على المستويين المحلي والعالمي.
وتابعت: أن حصول المؤسسة على هذه الجائزة يمثل أهمية كبيرة، حيث يعزز من مصداقيتنا في المجتمعين المحلي والإقليمي، كما يسهم هذا الاعتراف في بناء ثقة الجمهور بقدرة المؤسسة على إحداث تغيير إيجابي والعمل بشفافية وكفاءة، زيادة على ذلك، يتيح لنا فرصة تبادل الخبرات والمعرفة مع مؤسسات أخرى على المستوى الإقليمي، مما يمكنها من تطوير استراتيجيات جديدة والاستفادة من التجارب الناجحة في مجالات متعددة، كما يعزز الاستدامة للمشاريع الإنسانية، مما يضعها في موقع ريادي لتقديم مشاريع مبتكرة ومستدامة تفيد أسر الأيتام.
وأكملت: يمثل فوز المؤسسة بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي تقديراً لنجاحها في تطبيق المعايير الإدارية والإستراتيجية التي تعكس تقييم الأداء في مختلف العناصر، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الخيري والإنساني، ويعكس هذا التقدير أهمية دور المؤسسات الخيرية في الوطن العربي ويعزز ثقافة التميز في هذا القطاع".
وأقيم حفل التكريم في جمهورية مصر العربية تحت رعاية معالي وزيرة التضامن الاجتماعي، وبحضور الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية.
هذا وتُعد مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي من الفائزين في فئة المؤسسات الكبرى، حيث تقدمت للجائزة 300 مؤسسة خيرية، وتم ترشيح 188 مؤسسة من مختلف الدول العربية، وبلغ عدد المؤسسات الكبيرة 51، بينما كانت 70 مؤسسة متوسطة و67 مؤسسة صغيرة من 17 دولة. وقد تم اختيار 30 مؤسسة فائزة، وُزِّعَت على نحوٍ متساو على الفئات الثلاث الكبرى والمتوسطة والصغرى.
وتُعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها في الوطن العربي، وتهدف إلى تحسين الأداء المؤسسي للمؤسسات الخيرية والإنسانية، وتسعى المؤسسات والجمعيات إلى تحقيق معايير الجائزة للوصول إلى أعلى مستويات الأداء، وتعزيز ثقافة التميز في العمل الإنساني، وتشمل معايير الجائزة جوانب مثل القيادة، وجودة الخدمات المقدمة، ورضا المستفيدين، وتنمية الموارد المالية، وإدارة المشاريع، بالإضافة إلى معايير أخرى مرتبطة بالأداء.
وتهدف الجائزة إلى تحسين مستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي من خلال تعزيز تميزها في الأداء المؤسسي وتبني أفضل الممارسات الإبداعية. كما تسعى إلى تطوير الخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين من خلال تشجيع المنافسة بينها وتكريم المؤسسات المعتمدة، وذلك بناءً على معايير موضوعية تستند إلى أسس علمية.
For an optimal experience, please
