أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ومقره الشارقة، حزمة من البرامج التدريبية المجانية عن بُعد، لذوي الاختصاص في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، حول الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.
الشارقة 24:
أعلن المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ومقره الشارقة، عن إطلاق حزمة من البرامج التدريبية المجانية عن بُعد، لذوي الاختصاص في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، حول الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، بعنوان "تأليف، وتعليم، وتدريب"- "إمتاع" في أنحاء المعمورة.
وتتوافق هذه الحزمة، مع المعايير العالمية، وتلبي احتياجات العاملين في هذا المجال، حيث يُعد الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى "إمتاع"، الأول من نوعه في هذا المجال.
وتسعى هذه الدورات، إلى توضيح المعايير العلمية لإعداد المواد والمناهج، وتصميم الأنشطة والتدريبات اللغوية بما يحقق النواتج المطلوبة، وتقديم ممارسات تطبيقية على أدوات التقويم الحديثة.
ويتواصل البرنامج في يوم الجمعة من كل أسبوع، وذلك حتى الثاني والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، ويشتمل على 40 ساعة تدريبية موزعة على 10 أيام، ويقوم بتنفيذ هذه الدورات الأستاذ الدكتور علي عبد المحسن الحيبي، أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية.
وتستهدف هذه البرامج التدريبية، الباحثين ومُعِدّي المناهج والمُوَجِّهين ومعلمي اللغة العربية والمدربين، وتهدف إلى تقديم تطبيقات عملية حول الإطار المرجعي في عشرة موضوعات رئيسة تشمل: مكونات الإطار المرجعي وموقفه من بعض القضايا والتطلعات المرتقبة، المستويات اللغوية لتعليم العربية على ضوء إطار إمتاع، تأليف المواد التعليمية، التخطيط للتدريس، واستراتيجيات تدريس عناصر اللغة العربية ومهاراتها.
كما تتناول البرامج، التقويم اللغوي وتوظيف التقنية في التدريس، بالإضافة إلى المستويات المعيارية لمعلمي اللغة العربية وبناء برامج تدريبهم، وتعليم اللغة العربية للفئات الأولى بالاهتمام.
وتهدف هذه البرامج، إلى تمكين الملتحقين بها من المهارات الرئيسة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتعريفهم بمكونات الإطار المرجعي، والمستويات اللغوية لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتشمل متطلبات تأليف الكتب والسلاسل التعليمية، وتحليل محتوى دروس اللغة العربية، وصياغة مخرجات التعلم، واختيار الوسائل التعليمية، وتحديد استراتيجيات التدريس المناسبة.