اطلع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، ظهر الخميس، على بعض إصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج، في مجالات التأليف والترجمة والمسابقات والجوائز والأبحاث والدراسات التربوية.
الشارقة 24:
زار معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، ظهر أمس الخميس، مكتب التربية العربي لدول الخليج، وكان في استقباله بمقر المكتب بالرياض، معالي المدير العام لمكتب التربية الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، ومديرو المراكز التابعة في الدول، وهم كل من سعادة الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، وسعادة الدكتور محمد الشريكة مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالإضافة إلى منسوبي المكتب.
واطلع في مستهل الزيارة على بعض إصدارات المكتب في مجالات التأليف والترجمة والمسابقات والجوائز والأبحاث والدراسات التربوية.
كما اطلع على مشروعات التحول الرقمي والتقني في المكتب، ومن أبرزها المكتبة التربوية الخليجية الرقمية، والمصادر التعليمية المفتوحة، ومنصة التعاقد الموحد، والقناة التربوية المسموعة، ومنصة مشروع آمن التربية.
وشارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في المعرض المصاحب ضمن برنامج الزيارة، حيث قدم الدكتور عيسى الحمادي، نبذة تعريفه عن المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، وأبرز برامجه المتنوعة من بحوث ودراسات وبرامج تدريبية ومؤتمرات وجوائز ومسابقات وغيرها من الأنشطة في مجال الاختصاص.
وقدم تعريفاً لأبرز البحوث والدراسات كالإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، والاحتياجات التعليمية المرتبطة بالمواطنة والتنمية المستدامة في مناهج اللغة العربية وصعوبات تعلم القراءة والكتابة، وسبل العلاج، ومعايير اختيار معلمي اللغة العربية، وإعدادهم وتدريبهم، بهدف تمكين معلمي اللغة العربية من مهارات القرن الـ 21، وغيرها من البرامج التدريبية في مجال استراتيجيات تدريس مهارات اللغة العربية من القراءة والكتابة، والاستماع والتحدث ومناهزات اللغة العربية لدول الخليج، ومسابقات الشعر والقصة والرواية لدول الخليج.
ثم بعد ذلك، عُقِد اجتماع رحب في مستهله العاصمي بمعالي الأمين معبراً له عن امتنانه، وشكره على هذه الزيارة، التي تعزز التكامل بين المكتب والأمانة العامة للمجلس، وتؤكد وحدة الهدف، وأهمية التعاون في مختلف المجالات.
وقدم العاصمي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد الأمين على ما يجده المكتب من دعم ورعاية من دولة المقر، مشيداً معاليه بما يحظى به المكتب من اهتمام ودعم من أصحاب الجلالة والسمو قيادات الدول الأعضاء، ومن أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم.
وأكد دور المكتب وبرامجه وأنشطته المنفذة والمدرجة ضمن خططه المالية، مقدماً عرضاً مرئياً عن دور المكتب وإنجازات أجهزته ومراكزه المتخصصة في المجالات التربوية والثقافية والعلمية، ودعم المحتوى الثقافي والتربوي الخليجي في الدول الأعضاء.
ومن جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن فخره واعتزازه بما وصل إليه التعليم في دول مجلس التعاون من أرقام مشرفة تحققت بفضل الله ثم بتوصيات وتوجيهات وحرص قياداتنا الخليجية، ووجه الشكر لمعالي المدير العام ومنسوبي المكتب، مشيداً بإنجازات المكتب وجهوده في دعم القضايا التربوية والتعليمية، ومؤكداً على استعداد الأمانة العامة للمجلس لدعم المكتب ومساندته.