في خطوة رائدة تعزز مسيرتها الأكاديمية، حققت الجامعة القاسمية إنجازاً بارزاً بحصولها على موافقة مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم لتطوير برنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام ضمن كلية الاتصال، فضلاً عن برنامج بكالوريوس الآداب في الاقتصاد بكلية الاقتصاد والإدارة.
الشارقة 24:
نجحت الجامعة القاسمية في تحقيق إنجازٍ كبير يضاف إلى مسيرتها الأكاديمية، حيث حصلت على موافقة مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم لتطوير برنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام بكلية الاتصال، بالإضافة إلى برنامج بكالوريوس الآداب في الاقتصاد بكلية الاقتصاد والإدارة، بما يتوافق مع رؤية الجامعة في تطبيق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في الجامعات الدولية، فضلاً عن تلبية متطلبات سوق العمل.
يتضمن تطوير برنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام بإضافة تخصصين دقيقين داخل البرنامج، أحدهما يركِّزُ على الإنتاج المرئي والمسموع، والثاني يركّز على الصحافة والنشر الرقميّ، ويختار الطالب ابتداءً من السنة الثالثة أحد المسارين ليكون بُعداً تخصّصياً حديثاً ودقيقاً في تخصصه بالاتصال.
كما نجحت الجامعة في الحصول على موافقة مفوضيّة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم على تطوير برنامج بكالوريوس الآداب في الاقتصاد بكلية الاقتصاد والإدارة، ليتوافق مع أفضل الممارسات المتميزة والمعايير المتبعة بالجامعات الدولية ومتطلبات سوق العمل، وكذلك تخفيض عدد الساعات المعتمدة للبرنامج من 129 إلى 120 ساعة معتمدة.
تأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام الجامعة القاسمية بتقديم برامج تعليمية متطورة تتماشى مع المستجدات العالمية في مجالات الإعلام والاقتصاد، مستفيدةً من الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، وما تتمتع الجامعة به من تجهيزات حديثة للقاعات الدراسية والاستوديوهات الإذاعية والتلفزيونية والمختبرات الصحفية، مما يتيح للدارسين من مختلف دول العالم بيئة تعليمية متكاملة.
وأكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، أن هذه الموافقة تمثل خطوة مهمة نحو مواصلة تعزيز جودة التعليم في الجامعة وتجسيدًا لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، في توفير برامج تعليمية مبتكرة للدارسين من مختلف دول العالم خاصةً بعد ازدياد عدد الجنسيات التي ينتمي إليها الطلبة إلى 127 جنسية، وهذا التنوع يعكس الجهود المستمرة للجامعة في استقطاب الطلبة من مختلف أرجاء العالم.
وأوضح الأستاذ الدكتور عواد الخلف أن الجامعة القاسمية مستمرة في جهودها لتطوير كافة البرامج الأكاديمية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، مع التركيز على تقديم محتوى تعليمي يتماشى مع أعلى المعايير العالمية، ويعكس التوجهات الحديثة في مجالات المعرفة والابتكار، فضلاً عما تسعى الجامعة القاسمية من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق التميز الأكاديمي، مما يسهم في بناء جيل من الخريجين القادرين على المنافسة في الأسواق العالمية.