"الشارقة لصعوبات التعلم" يطلق حملة توعوية وطنية عن صعوبات التعلم

الشارقة 24:

أعلن مركز الشارقة لصعوبات التعلم، عن إطلاق الحملة التوعوية الوطنية حول صعوبات التعلم، والتي تستهدف عدداً من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية في إمارة الشارقة وكافة إمارات الدولة، وتهدف الحملة التي تستمر على مدار 3 أشهر، إلى تعزيز الوعي والمعرفة العلمية بصعوبات التعلم، وتسليط الضوء على أهم الخدمات التي يقدمها المركز، وأبرز برامجه ومبادراته المبتكرة التي تهدف إلى دعم ذوي صعوبات التعلم وأسرهم.

وتتضمن الحملة التي تأتي بشراكة استراتيجية مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية، مجموعة من الفعاليات والبرامج من أبرزها إطلاق مؤتمر صعوبات التعلم تحت شعار "تحديات مشتركة وحلول مبتكرة"، إلى جانب تنظيم زيارات لمختبر محاكاة ذوي صعوبات التعلم وعرض مجموعة من الأنشطة والتدريبات التي تحاكي واقع الطلبة من فئة صعوبات التعلم، بالإضافة إلى عقد محاضرات توعوية باللغتين العربية والانجليزية، ونشر أفلام توعوية عن الحملة، وإعداد منصات تفاعلية لتوفير الإرشادات والنصائح لأولياء أمور ذوي صعوبات التعلم من قبل الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.

كما ستشهد الحملة تنظيم حلقة حوارية شبابية تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية بعنوان "تأثير الصحة النفسية على التحصيل الدراسي للطلبة"، وتهدف الحلقة إلى تسليط الضوء على تأثير الصحة النفسية على الأداء الأكاديمي للطلبة، وتقديم الاستشارات العلمية والاستراتيجيات للطلبة وأولياء الأمور وللجمهور العام، حول سبل الوقاية من الاضطرابات النفسية ومناقشة آليات تقديم الدعم النفسي للطلبة.

وأكدت سعادة الدكتورة هنادي السويدي، مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن إطلاق الحملة يأتي في إطار سعي المركز لتعزيز جهود التعاون والشراكة مع مختلف الجهات، للارتقاء بجودة حياة ذوي صعوبات التعلم، وتوفير كافة اشكال الرعاية لهم وتلبية احتياجاتهم، والمساهمة في تحقيق طموحاتهم وإبداعاتهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المعرفية، مشيرةً إلى أهمية الحملة الوطنية على صعيد تنمية الوعي المجتمعي والمؤسسي بمجال صعوبات التعلم، وتبني أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في مجال دعم ذوي صعوبات التعلم وتحقيق الاندماج المجتمعي الكامل لهم ومنحهم الفرصة الكاملة لأداء أدوارهم نحو وطنهم ومجتمعهم.

وأشارت السويدي، إلى أن الحملة تشهد هذا العام مجموعة متكاملة من الأنشطة والفعاليات وبرامج الإرشاد الأسري المبتكرة والتي ستساهم في نشر الوعي والمعرفة العلمية بصعوبات التعلم وتعزيز القدرة على تقييم وتشخيص حالات الأشخاص ذوي صعوبات التعلم وتمكين أسرهم من الأدوات، والخطط العلاجية التي تساعدهم في التغلب على الصعوبات التواصلية لأبنائهم وتعزيز صحتهم النفسية، داعيةً أفراد المجتمع بشكل عام وأولياء أمور ذوي صعوبات التعلم بشكل خاص، إلى المشاركة في الحملة والاستفادة من البرامج التوعوية التي ستشهدها.