مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظم ورشة "التواصل الآمن"

الشارقة 24:

نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة ورشة توعوية بعنوان "التواصل الآمن" قدمتها النقيب غنيمة عيسى مدير فرع الارتباط المدرسي في مركز الدعم الاجتماعي، التابع للقيادة العامة لشرطة الشارقة، بمشاركة 33 يتيماً من أبناء المؤسسة، استهدفت تعزيز الوعي في مجال أمن المعلومات والحماية الشخصية عبر الإنترنت، لرفع جودة الحياة الرقمية، إضافة إلى تزويدهم بآليات التواصل الشخصي الفعال خارج المنزل ومع الأصدقاء بشكل خاص في المدرسة.

وتناولت الورشة القواعد العامة للاستخدام الآمن لمنصات التواصل الاجتماعي، وسبل تعزيز الحماية الشخصية والأمن عبر شبكة الإنترنت، والخطوات المثلى للتعاون مع الاختراق الإلكتروني والاشتباه بالاستغلال عبر منصات الألعاب الإلكترونية.

كما تطرقت الورشة أيضاً إلى طرق الإبلاغ عن الابتزاز الإلكتروني عبر منصات التواصل الالكتروني، والعقوبات المترتبة على سوء استخدام المنصات حسب القوانين الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإيجابيات وسلبيات استخدام منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت نوال الحامدي-مدير إدارة الرخاء الاجتماعي: تأتي هذه الورشة إيماناً من المؤسسة بأهمية تمكين أبنائها الأيتام معرفياً وتوعيتهم بالمخاطر التي تحيط بهم، وتم التركيز خلالها على زرع ثقافة الاستخدام الأمثل والآمن لشبكة الانترنت لدى أبناء المؤسسة لنشر التوعية الإلكترونية، وترسيخ مفهوم الاستخدام الآمن للإنترنت والوسائل التقنية الحديثة، من أجل بناء جيل واعٍ إلكترونياً، وتأهيلهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع تحديات الفضاء الإلكتروني.

مشيرة في هذا الصدد إلى مساعي وتعاون القيادة العامة لشرطة الشارقة الدائم مع المؤسسة ودورهم المكمل والمهم في تقديم التوعية اللازمة لأبنائنا الأيتام، ما يثبت أهمية الدور المجتمعي الذي يقدمه أفراد ومؤسسات المجتمع في دعم أبنائنا الأيتام في جوانب التمكين المقدمة في مختلف مجالات الحياة.

من جانبها، أشادت النقيب غنيمة عيسى، بأهمية مثل هذه الورش المقدمة لأفراد المجتمع، ودورها في ترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للموارد والخدمات الإلكترونية والذكية، حيث تم التعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، ولوحظ حضور وتفاعل الأبناء في الورشة، وأضافت: "استمعنا لتجارب واقعية وناقشنا مواضيع مفيدة ،وتطرقنا إلى إيجابيات وسلبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما وتضمنت الورشة توعية الأبناء بمخاطر التنمر الإلكتروني والألعاب الإلكترونية، وطرق التعامل في حالة تعرض الطلاب لها، وتوضيح الأخطار التي يتعرض لها الأفراد مثل: سرقة بياناته، وانتحال شخصيته، وامتلاكه معلومات رسمية، وتم توعية الأبناء بضرورة حظر الحسابات المسيئة والإبلاغ عنها، وتشجيعهم على التحدث إلى الأهل في حال شكهم بتعرضهم لأشكال الاحتيال، وأهمية التعامل الأمثل بدون التسبب بأي أذى للشخص المتنمر أثناء تواصلهم مع الطلبة في المدرسة والتنبيه على الإبلاغ عن المتنمرين للأهل وللمشرفين الإداريين ليتم التعامل معهم بالطريقة الأمثل دون ترك أي أذى نفسي على الابن المتعرض للتنمر، معربين عن رغبتنا في تنفيذ المزيد من الورش المستقبلية مع منتسبي المؤسسة".

وتحرص المؤسسة على إدراج منتسبيها لمثل هذه الورش الهادفة بما يتماشى مع النظرة المستقبلية للرؤية المؤسسة في تحقيق الريادة في التمكين المستدام للأيتام وأسرهم.