"الشارقة للتمكين الاجتماعي" تقدم فحوصات نظر لـ 215 من منتسبيها

الشارقة 24:

تحرص مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على تفعيل أهداف التنمية المستدامة بما فيها هدف تحقيق الرعاية الصحية الجيدة، حيث قدّمت المؤسسة بالتعاون مع مركز الجابر للنظارات فحوصات طبية للنظر استفاد منها 215 من الأوصياء والأيتام في كل من الشارقة والمنطقة الوسطى والشرقية.

وصرحت نوال الحامدي مدير إدارة الرخاء الاجتماعي: "يعد برنامج التمكين الصحي أحد البرامج المستدامة في المؤسسة، حيث تحرص المؤسسة دوماً على تقديم الخدمة الفعالة بالتعاون مع القطاعات الطبية لدعم صحة منتسبينا ومنح الرعاية اللائقة لهم، وارتأينا أن حاجة شريحة من الأيتام والأمهات تنحصر نحو اهتمامهم بمعالجة مشاكل النظر لديهم وتوفير الملحقات الطبية العلاجية، فجاء التعاون مكرراً هذا العام مع الجابر للنظارات لتقديم الفحوصات اللازمة لهم وتقديم الاستشارة الطبية لكل مريض، وبلا شك فإن المؤسسة بهذا الدور تخفف أعباء التكاليف العلاجية عن الأوصياء وتمنحهم دعماً صحياً عبر التعاون مع القطاعات المعنية لخدمتهم وتسهيل تمكينهم في هذا الجانب".


كما صرّح أحمد عبد الله جابر بالشالات المدير التنفيذي لمركز الجابر للنظارات: "يسر شركة الجابر للنظارات التعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي للمشاركة بتقديم خدمات فحص النظر للأوصياء والأيتام المنتسبين للمؤسسة للمرة الثالثة على التوالي، وذلك تعزيزاً لدور القطاع الخاص في تقديم المساعدة والدعم في الخدمات المجتمعية و العمل على تقديم يد العون للفئات المعوزة داخل الدولة، وترتكز مشاركتنا على تقديم خدمات فحص النظر و تقديم النظارات الطبية المجانية للأشخاص الذين يعانون من ضعف النظر وذلك من خلال حافلة فحص النظر المتنقلة الخاصة بمركز الجابر للنظارات.

وتابع: "مركز الجابر للنظارات شركة إماراتية رائدة في مجال البصريات، وتحرص دوماً على تقديم الدعم اللازم للفئات المجتمعية كافة والذين هم جزءاً أساسياً في بناء المجتمع داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ".

ويشكل تعاون الأفراد والمؤسسات في دعم برامج المؤسسة الممكنة لمنتسبيها دليلاً ملموساً على التكافل المجتمعي، ويحقق دور هام في تحقيق تغيير إيجابي بين أفراده، حيث إن توافق الرؤى والأهداف بين المؤسسة والجهات المختلفة تصب في الاهتمام بالأيتام والمشاركة في تمكينهم باعتبارهم شريحة مهمة في المجتمع، يمكنها المساهمة في عمليات التنمية المستدامة، وإبراز ما لديهم من طاقات وأفكار مبدعة وابتكارات رائدة لخدمة مجتمعهم وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.