"اجتماعية الشارقة" تطلق برنامج "أصدقاء الصيف" للعام الثاني توالياً

الشارقة 24:

شارك 276 طفلاً في فعاليات البرنامج الصيفي "أصدقاء الصيف"، الذي أطلقته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة،  للعام الثاني توالياً، ويستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، ويستفيد منه الأطفال من الفئة العمرية 5 - 12 سنة، ويشرف على تنفيذه مركز حماية الطفل والأسرة بالدائرة.

وأكدت فاطمة المرزوقي مدير المركز، أن البرنامج يشمل فعاليات متنوعة، ويهدف إلى استثمار الإجازة الصيفية في تنمية مهارات وقدرات الصغار، وتعليمهم أهمية حقوقهم في المجتمع، ومعرفة كيفية حماية أنفسهم من الأذى، وتعزيز التواصل والتفاعل لديهم، وتحسين جودة ونوعية الوقت الذي يقضونه مع محيطهم الاجتماعي، خلال العطلات والإجازات.

وأضافت المرزوقي، أن "أصدقاء الصيف" يضم مجموعة من البرامج التثقيفية والتوعوية التي يتم تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع مختلف المراكز من الجهات المجتمعية والمعنية بالطفل داخل إمارة الشارقة. 

وأوضحت مدير مركز حماية الطفل والأسرة، أن الفعاليات تشمل 3 برامج، وهي عبارة عن مجموعة من المحاضرات التوعوية والتثقيفية، يقدمه فريق توعوي في المركز، ويتكون من اختصاصيين بالحماية الاجتماعية ومثقفين اجتماعيين وباحثين قانونيين، وتابعت أن البرنامج الأول "كيف تقول لا"، يهدف إلى تعليم الأطفال، أسس حماية أنفسهم من الأذى، وتعريفهم وتدريبهم على تطبيق البرنامج، من خلال اختيار عدد من الأطفال وتمثيل مشاهد، وذلك لتعزيز الفكرة بداخل كل طفل، وتعليمهم كيفية حماية أنفسهم بشكل صحيح.

ونوهت المرزوقي، إلى أن البرنامج الثاني "حقوقي" يُعرّف الأطفال بالحقوق والواجبات الخاصة بهم، من خلال تبسيط العديد من المفاهيم، وسرد قصة "الطفلة وديمة" التي كانت السبب في إصدار قانون للطفل وحمايته، وشرح المادة بأسلوب سهل وسلس، حتى يتم تعزيز معرفتهم بحقوقهم الأساسية وهي: حقوقهم في الحياة والأمان، والاسم، والتسجيل في سجل المواليد، والجنسية، والنسب، والأوراق الثبوتية الأخرى، والتعبير عن الرأي، وحظر التشغيل في أعمال قبل بلوغ سن 15 عاماً، وحظر الاستغلال التجاري، والحقوق الأسرية والصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية، والحق في الحماية.

ولفتت مدير مركز حماية الطفل والأسرة، إلى أن البرنامج الثالث "الصدق والاحترام"، يهدف إلى غرس القيم بداخل الصغار، وتعزيز الأخلاق الإيجابية بينهم، وتعليمهم السلوكيات المثالية والإنسانية واحترام الوالدين، وأهمية الصدق كفضيلة يتحلى بها الإنسان في المجتمع، وتوضيح المفاهيم حول السلوكيات التي يدركها عمر الطفل والمناسبة له، من خلال المحاكاة والتقليد.

ولامس فريق العمل، مدى وعي الأطفال، أثناء تقديم البرامج وتفاعلهم بالمشاركة في الورش العملية والمصاحبة للبرامج، والذي بتفاعلهم يعد صدى إيجابياً في زيادة الوعي والمعرفة واكتساب مهارات حياتية وعلمية وعملية لهم.