نظمت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة، حفلاً ختامياً لتكريم الطلبة المتدربين من مختلف الجامعات المحلية والدولية والملتحقين ضمن برنامج التدريب الميداني والبالغ عددهم 50 طالباً وطالبة، حيث تمكن الطلبة من خلال الإدارات المختلفة بالأكاديمية، من تنمية قدراتهم العلمية والعملية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي ستؤهلهم للالتحاق بسوق العمل بكفاءة.
الشارقة 24:
في إطار حرص أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة على تعزيز كفاءات ومهارات الطلبة في تخصصات العلوم والهندسة والحوسبة والمعلوماتية، نظمت الأكاديمية حفلاً ختامياً لتكريم الطلبة المتدربين من مختلف الجامعات المحلية والدولية والملتحقين ضمن برنامج التدريب الميداني والبالغ عددهم 50 طالباً وطالبة، حيث تمكن الطلبة من خلال الإدارات المختلفة بالأكاديمية، من تنمية قدراتهم العلمية والعملية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي ستؤهلهم للالتحاق بسوق العمل بكفاءة.
وبهذه المناسبة، أوضح الأستاذ الدكتور مشهور الوردات مدير إدارة الشؤون الأكاديمية، أن الأكاديمية تعمل على إتاحة الفرصة لجميع الطلبة للاستفادة من إمكانياتها وأجهزتها وتقنياتها المتوفرة في أقسامها المختلفة ومختبراتها العلمية لتأهيلهم وتدريبهم للانخراط في سوق العمل بكل مهنية وحرفية، كما أشاد بجهود المشرفين على البرنامج التدريبي من موظفي الأكاديمية في تنظيم تجربة متكاملة للطلبة، وتوفير جميع الخدمات والاحتياجات لضمان حصولهم على تجربة ناجحة في التدريب، مضيفاً أن الطلبة عرضوا مشاريع متميزة عملوا عليها خلال فترة التدريب، منها مشروع الصيانة والتطوير الفني للتلسكوبات البصرية، وتطوير تطبيق خاص بالأكاديمية، وإعادة ترتيب أرشفة سجلات مجموعة النيازك، وغيرها العديد من المشاريع الأخرى التي كانت على مستوى عالٍ من الاحترافية، مما يعكس جودة التدريب الذي تلقوه من المشرفين.
تدريب ميداني شامل ومتكامل
أشاد عدد من الطلبة المتدربين بالمستوى العلمي والمعرفي الذي قدمته الأكاديمية لهم في فترة التدريب الميداني من خلال توفير برنامج شامل يلبي جميع المفاهيم والمتطلبات ضمن تخصصاتهم العلمية، حيث أوضحت الطالبة هبة الله أحمد حلمي أن الأكاديمية وفرت للطلبة بيئة عمل محفزة لاكتساب الخبرات بإشراف متخصصين ومهندسين للعمل على مشاريع في مجال علوم الفضاء والفلك وغيرها من المهارات في استخدام أجهزة المختبرات وتحليل العينات والتمييز بين النيازك والصخور الأرضية الأخرى، وأكد الطالب خالد منصور الحمادي قائلاً: "اخترت قبة الشارقة الفلكية للتدريب فيها لدراسة علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وهذا يعود إلى شغفي للتعلم واكتساب العديد من الخبرات في هذا المجال".
الدعم والتسهيلات التطبيقية
وفرت الأكاديمية الدعم والتسهيلات للطلبة من خلال توفير الأدوات التعليمية والتقنيات الحديثة والمعامل والمختبرات، إلى جانب الدور الذي قام به المهندسين والباحثين بالأكاديمية لإكسابهم العديد من المهارات، حيث أشارت الطالبة موزة أحمد الكتبي إلى تعاون المشرفين بالأكاديمية في تقديم المساعدة ونقل المعرفة والخبرة النظرية والعملية والإجابة على جميع الاستفسارات، وأوضح الطالب عمر الحمادي أن الأكاديمية قدمت له فرصة متميزة لتجربة العمل في إدارة المراصد الفلكية والتعرف على كيفية رصد الأجرام السماوية والظواهر الفلكية باستخدام الأجهزة والتلسكوبات بدقة عالية والحصول على بيانات تفصيلية للعمل على أبحاث ومشاريع علمية.
المهارات العلمية والعملية المكتسبة
تحرص الأكاديمية على تزويد الطلبة بكافة المهارات العلمية والعملية التي تساعدهم على تطوير خبراتهم خلال مسيرتهم الدراسية، حيث أوضح مجموعة من الطلبة المتدربين أهم المهارات المكتسبة منها: مهارة استخدام الشبكات وصيانتها لضمان تشغيلها بكفاءة، والدعم التقني للأجهزة والبرمجيات، وكيفية استخدام البرمجة والذكاء الاصطناعي، والتعرف على تقنيات معالجة صور الرصد الفلكي، ورصد وتحليل الضربات النيزكية على سطح القمر، وغيرها من المهارات في كتابة البحوث العلمية والفلكية واستخدام البرامج المتخصصة لتصميم عروض قبة الشارقة الفلكية، إلى جانب الاطلاع على المختبرات