الشارقة 24 - الشفيع عمر:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كرّم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، مساء اليوم الثلاثاء، الفائزين بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها السادسة والعشرين والبالغ عددهم (185) فائزاً وفائزة، وذلك في الحفل الذي نظمته مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، على مسرح الجامعة القاسمية.
استهل الحفل، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، كلمة رفع في بدايتها الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، على مكرمته بدعم المؤسسة بمبلغ 18 مليون درهم لتغطية الحلقات القرآنية من العام الماضي، مشيراً إلى أن حلقات القرآن الكريم المنتشرة في إمارة الشارقة، تجد كل العناية والاهتمام من قبل سموه الذي سخر كل الإمكانات المادية والمعنوية، ووفر أسباب العلوم والمعرفة كافة في سبيل تكوين جيل محافظ على دينه ملتزم بأخلاقه، عارف لقيمة وقته مستثمر له.
وتناول بن دلموك، أعداد المشاركين والفائزين هذا العام، لافتاً إلى أن هذه المسابقة، هي أكبر مسابقات المؤسسة ومخصصة للمواطنين والمقيمين على مستوى الدولة في مجال القرآن الكريم والحديث الشريف، وقيمة الجائزة مليون درهم موزعة على فروع المسابقة والأنشطة المصاحبة، وأن عدد المشاركين فيها بلغ (2289) مشاركاً ومشاركة، منهم (1917) في فروع القرآن الكريم، و(372) في فروع السّنة النبوية، وقد شهدت المسابقة تنافساً كبيراً بين المشاركين، وقد حالف الفوز منهم في فروع القرآن الكريم (143) فائزاً وفائزة، و(42) في فروع السّنة النبوية، حيث بلغ مجموع الفائزين في مسابقتي القرآن الكريم والسّنة النبوية (185) فائزاً وفائزةً.
وتابع الحضور، عرضاً مرئياً، ألقى الضوء على جوانب مهمة من جهود المؤسسة لتنظيم وإقامة جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، ودورها الريادي في تشجيع حفظ القرآن وتعلمه في المجتمع، وما تشهده مسيرة الجائزة وما تضمه من أقسام وفروع والتطور المستمر لها، وقدم بعدها اثنان من المشاركين، تلاوات قرآنية كنموذج من قراءات الفائزين في مسابقة هذا العام.
وألقى بعدها الدكتور عبد الله منصور رئيس لجنة القرآن الكريم، كلمة أشاد فيها بنجاح الجائزة ورسالتها، متناولاً أهمية مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية في حفظ كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة، وفي تربية الأجيال على الدين القيّم.
وهنأ رئيس لجنة القرآن الكريم، الفائزين والفائزات، داعياً إياهم إلى تعاهد القرآن وتدبره والتخلق بأخلاقه والعمل به، مقدماً الشكر إلى جميع القائمين على الجائزة ومن ساهم في إنجازها.
بعدها تفضل الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، بتكريم الفائزين في الدورة السادسة والعشرين لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، مقدماً شهادات التقدير للفائزين في كل من مسابقة القرآن الكريم: فئة الأئمة والمحفظين فرع القرآن الكريم كاملاً، والفئة العامة في فروع القرآن الكريم كاملاً، و20 جزءاً، و10 أجزاء للمواطنين، و10 أجزاء للمقيمين، و5 أجزاء مواطنين، و5 أجزاء مقيمين، بجانب فئة كبار السن.
وفي مسابقة السنة النبوية، تم تكريم الفائزين في فروع: كتاب عمدة الأحكام كاملاً، وكتاب عمدة الأحكام (294 حديثاً)، وكتاب عمدة الأحكام (165 حديثاً)، وكتاب الأدب من بلوغ المرام (105 أحاديث)، وكتاب تنبيه الأنام بشرح خمسين حديثاً من قواعد الإسلام (50 حديثاً).
كما تم خلال الحفل، تكريم أفضل الحلقات والمراكز على مستوى إمارة الشارقة، وأفضل الحلقات على مستوى المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى، بالإضافة إلى أعضاء لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقدم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، في ختام الحفل، الدروع التذكارية لكل من الجهات والشخصيات الراعية والداعمة لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية وللجائزة.
كما تسلم رئيس مكتب سمو الحاكم، درعاً تذكارياً، من مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة تقديراً لتفضله بتشريف الحفل وتكريم الفائزين في هذه الدورة.