أكدت المصورة الوثائقية الأميركية بيث والد، أن معرضها المقام حالياً ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير بدورته الثامنة "اكسبوجر 2024"، بعنوان "حماية الحياة البرية لغد أفضل"، يركز على القضايا البيئية، ويستكشف العلاقة المعقدة بين البشر والطبيعة، والجهود المبذولة لاستعادة التوازن البيئي، وأعربت عن أملها أن تلهم صورها، أفراد مختلف المجتمعات بالعالم، على اتخاذ إجراءات لاتخاذ خطوة نحو مستقبل أفضل ومستدام.
الشارقة 24:
أعربت المصورة الوثائقية البارعة بيث والد، عن سعادتها بعرض أعمالها الفنية لأول مرة في المهرجان الدولي للتصوير المرموق، وعن تطلعها من خلال معرضها "حماية الحياة البرية لغد أفضل" المقام حالياً ضمن فعاليات "اكسبوجر 2024"، بتقديم مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية الإبداعية التي تلتقط تجاربها ورؤاها للعالم.
وأوضحت المصورة التي تقيم في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، أنها تركز على القضايا البيئية من خلال تصويرها الفوتوغرافي، وتستكشف العلاقة المعقدة بين البشر والطبيعة، وتسلط الضوء على الضرر الذي أحدثه البشر في الطبيعة، والجهود المبذولة لاستعادة التوازن البيئي.
وأضافت والد، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أنها تنغمس في الثقافات والمجتمعات المحلية للحصول على فهم أعمق للقصص التي ترويها، حيث أخذها عملها إلى مناطق نائية في العالم، وأنها بالتعاون مع السكان المحليين، تبرز قصصاً من الواقع من خلال عدسة الكاميرا.
وأشارت المصورة الأميركية، إلى أن أعمالها عُرضت في مجموعةٍ متنوعة من المجلات، بينها "ناشيونال جيوغرافيك"، و"سميثسونيان"، و"جيو"، و"أوتسايد"، ما يُظهر كفاءتها التقنية ورؤيتها الفنية التي تجعلها صوتاً رائداً في مجال التصوير البيئي.
ولفتت بيث والد، إلى أن معرضها يركز على العلاقة بين الناس والبيئة، وكيف يمكن تحسينها من خلال إنشاء مناطق محمية، موضحة أنها التقطت الصور التي تظهر جمال الحياة البرية والمجتمعات التي تعيش في أجزاء مختلفة من العالم، مثل أفغانستان ونيبال وأميركا الجنوبية والشمالية.
وتابعت المصورة الوثائقية، أن زيادة عدد المناطق المحمية في العالم، وتمكين المجتمعات التي تسكن في المناطق البرية، يمكن أن يساعدها على العيش في هذه البيئة بشكل مستدام.
وأعربت والد، عن أملها أن يلهم معرضها الناس، على اتخاذ إجراءات للحفاظ على البيئة، وتعزيز الممارسات المعيشية المستدامة، وتحفيز أفراد المجتمعات على اتخاذ خطوة نحو مستقبل أفضل.