واصلت دار الأمان التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ تقديم برامج دمج وتمكين المفرج من المؤسسات العقابية بشرطة الشارقة؛ تحت شعار "لنبدأ من جديد"، لتقديم خدمة الرعاية اللاحقة لهم للأخذ بأيديهم وإعادتهم إلى المجتمع للاستفادة من قدراتهم.
الشارقة 24:
تحقيقاً لغاية دائرة الخدمات الاجتماعية؛ للوصول بمجتمع يتمتع بالرفاه والعيش الكريم، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في الرعاية والتمكين الاجتماعي والأسري للمفرج عنهم، واصلت الدائرة تقديم برامج الرعاية للمفرج عنهم من المؤسسات العقابية بشرطة الشارقة، تحت شعار "لنبدأ من جديد".
وقالت فاطمة إسماعيل، مدير دار الأمان، البرامج المقدمة للمفرج عنهم من المؤسسات العقابية بشرطة الشارقة، تقدم من قبل نخبة من الاستشاريين والمختصين بدائرة الخدمات الاجتماعية، والذي طرح العديد من القيم والمهارات والمحفزات، وحملت البرامج شعارات متنوعة بهدف دمج وتمكين هذه الفئات في المجتمع الخارجي، والعمل على توفير بيئة معززة لتنمية المفرج عنهم، من خلال البرامج التأهيلية وبرامج الرعاية متكاملة للتدريب والتمكين، إضافة إلى توفير المنافع والمساعدات الاجتماعية من خلال قطاع الضمان الاجتماعي.
وأكدت أن خدمة الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم هي إحدى الوسائل الأساسية المستخدمة للعودة إلى الحياة الاجتماعية، وذكرت أن اجتماعية الشارقة اهتمت برعاية المفرج عنهم، وأسرهم بأسلوب علاجي ووقائي لحماية المجتمع من الآثار المترتبة على انتشار الجريمة، ومعالجة الصعوبات التي تواجههم، في علاجهم ودمجهم.
وأوضحت أن النزلاء والمفرج عنهم وأسرهم يشكلون إحدى أكثر الشرائح المجتمعية المعرضة للضرر، والتي تتطلب دعماً مؤسسياً ومجتمعياً، وتستوجب تحديثاً مستمراً على الإجراءات والبرامج بحسب أفضل الممارسات واحتياجات الحالات للرعاية والتوجيه والإرشاد، وتحفيزهم في الاندماج مع مجتمعهم وبيئتهم، وتسهل عليهم التعامل مع أقربائهم ومعارفهم، وتحقق لهم الراحة النفسية والشعور بإنسانيتهم.
وتوزعت الأمكنة بين ضاحية واسط ومركز التأهيل الاجتماعي. وجدر بذكره، أن البرنامج يحظى بالشراكة الاستراتيجية مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، وأُطْلِق مطلع العام الماضي.