نظم معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة من خلال المجموعة البحثية الصحة والاتصال الندوة العلمية الأولى حول الجهود البحثية والممارسات العملية لاتصالات الصحة والعلوم في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع كليتي الاتصال والعلوم الصحية بالجامعة، وبمشاركة متحدثين وخبراء من عدة دول، واستمرت فعاليات الندوة على مدار يومين.
الشارقة 24:
تحت رعاية الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نظم معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة من خلال المجموعة البحثية الصحة والاتصال الندوة العلمية الأولى حول الجهود البحثية والممارسات العملية لاتصالات الصحة والعلوم في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع كليتي الاتصال والعلوم الصحية بالجامعة، وبمشاركة متحدثين وخبراء من عدة دول، واستمرت فعاليات الندوة على مدار يومين.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية للأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، أكد فيها على أهمية موضوع الندوة، والتي تركز على آليات التفاعل وتوصيل الرسائل للجمهور في وقت الأزمات والكوارث الصحية، مشيراً إلى أن استراتيجية جامعة الشارقة تركز على البحوث متعددة التخصصات لما لها من أهمية في مواجهة التحديات والقضايا العالمية المعقدة والتي تتطلب تعاونًا مشتركًا من المتخصصين في مجالات علمية متنوعة لوضع حلول له، مضيفاً أن ما ستخرج به هذه الندوة من توصيات سوف يساهم في خدمة المجتمع المحلي والعربي في هذا المجال.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور فاكر الغرايبة مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية على التعاون المثمر بين مختلف التخصصات العلمية والاستفادة من الخبرات الأكاديمية في كليات الجامعة المختلفة لإنتاج بحث علمي رصين يسهم في خدمة قضايا المجتمع من خلال مشاركة العلوم الإنسانية لمواضيع البحوث الصحية. وأضاف الأستاذ الدكتور ربيع حلواني مدير معهد الشارقة للبحوث للعلوم الطبية والصحية، على ضرورة الاهتمام بهذه النوعية من البحوث التي تتناول قضايا وموضوعات تطبيقية تستند على المشاركة والتعاون بين التخصصات البينية وهو ما يخدم الخطة الاستراتيجية للجامعة.
وأكد الأستاذ الدكتور هايرو أوكاندو عميد كلية الاتصال على الدور المهم الذي تقوم به وسائل الإعلام بصفة عامة ومنصات التواصل الاجتماعي بصفة خاصة في مخاطبة الجمهور والمستقبلين والتوعية بالقضايا والموضوعات المهمة وبوجه أساسي القضايا المتعلقة بالصحة العامة في وقت الأزمات والطوارئ ومنها على سبيل المثال ما حدث أثناء جائحة كورونا. وأكد الأستاذ الدكتور محمد علم الدين عميد كلية العلوم الصحية على أهمية توصيل الرسالة والمعلومة الطبية والصحية الدقيقة والاستناد إلى المصادر الموثوقة والمعتمدة في نقل المعلومات. وعرضت الأستاذة الدكتورة سيرا جورب منسق المجموعة البحثية في الاتصال العلمي والصحي، برنامج عمل الندوة والجلسات البحثية والموضوعات التي سيتم مناقشتها فيها.
حضر الندوة الدكتورة أمينة المرزوقي نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والأفرع ورؤساء الأقسام العلمية وعدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين من طلبة الدراسات العليا.
تناولت الندوة خلال فعاليات اليوم الأول عدد من الموضوعات منها ما جاء في الجلسة البحثية الأولى حول استراتيجيات الاتصال في العصر الرقمي وتأثيره على تغيير السلوك الاجتماعي للجمهور، ودور الصحافة في الاتصال الصحي في منطقة الشرق الأوسط، وأنماط معالجة وسائل الإعلام لكوفيد-19 وأعراضه وتأثيراته على التواصل الصحي في الولايات المتحدة، والفعالية الصحية الرقمية وجهود الدبلوماسية من أجل العمل الإنساني في الشرق الأوسط، إلى جانب بحث التواصل الصحي في الوطن العربي: مراجعة النطاق والتحليل الببليومتري، واحتمالات انتشار المخاوف حول المشكلات الصحية نتيجة استخدام الحسابات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
أما الجلسة الثانية فقد تناولت موضوعات حول دور المجلات الطبية المتخصصة في التثقيف الصحي، ومميزات تكنولوجيا الاتصالات التفاعلية في خدمة القضايا الصحية، والعمل عن بُعد والالتزام التنظيمي خلال جائحة كوفيد-19.