الشارقة 24:
نظّمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان في "بيت الحكمة" بالشارقة حفل تكريم مبادرة "أكتوبر الوردي" بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية والمبعوث الخاص لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وسوسن جعفر، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، احتفاءً بنجاح المبادرة وإنجازاتها، وتأكيداً على روح التعاون التي تعزز جهود الجمعية، حيث كرمت أكثر من 70 شريكاً وراعياً في أكثر من 20 قطاعاً ممن دعموا الحملة التي نظمتها الجمعية على مدار شهر كامل في جميع أرجاء الدولة.
وشملت تلك القطاعات الأغذية والمشروبات، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه، والتجزئة، والقطاع المصرفي والمالي، وتكنولوجيا المعلومات، والنفط والغاز، وغيرها، من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، تقديراً لجهودهم والتزامهم المشترك في تمكين المجتمع الإماراتي وتعزيز وعيه، ومده بالأدوات اللازمة لمكافحة سرطان الثدي والوقاية منه.
وحضر التكريم كلً من، سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة ولوزارة الصحة، والبروفيسور حميد الشامسي، مؤسس ومدير خدمة طب الأورام الدوائي في مدينة برجيل الطبية ورئيس جمعية الإمارات للأورام، والدكتورة زليخة داوود، مؤسسة ورئيسة مجموعة زليخة للرعاية الصحية؛ وعدد من الشركاء والداعمين من القطاعات الخاصة والعامة في الدولة.
تأثير إيجابي مستدام
وأكد الشيخ فاهم القاسمي -خلال كلمته في الحفل- أهمية الجهود المشتركة ودورها في إحداث التأثير الإيجابي واستدامته، قائلاً: "عندما نتحد كمجتمع واحد، تمتلك جهودنا المشتركة القدرة على إحداث التغيير الإيجابي المنشود، إذ جسدت الجهود الجماعية لفريق جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وأصحاب المصلحة والجهات المعنية، والكوادر الطبية، والشركات، وأفراد المجتمع، روح التعاون بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ نجحت في تعزيز الوعي بسرطان الثدي ودعمت المرضى وعائلاتهم".
وأضاف: "جهودنا الجماعية وفحوص الكشف المبكر والاهتمام المجتمعي هما عوامل أساسية تُمهد الطريق نحو هزيمة هذا المرض، ومعاً سنصنع الفارق ونتقدم خطوة تلو أخرى نحو صناعة التغيير الإيجابي الذي نسعى لتحقيقه".
بدورها، قالت سوسن جعفر، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: "في حملة أكتوبر الوردي، شهدنا قوة العمل المشترك وفعاليته في جهود مكافحة سرطان الثدي، حيث حفّزت الحملة الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمجتمع لتوحيد الجهود المشتركة التي أثمرت بـ 515 فحص ماموغرام، و3679 فحصاً سريرياً لـ448 مواطنة ومواطن و3746 مقيمة ومقيم، وبتنظيم 111 نشاطاً في 105 مواقع في جميع أرجاء الدولة لتقديم الدعم اللازم للوقاية من سرطان الثدي، ولعب التزام المجتمع وخبراء الرعاية الصحية والشركاء المؤسسين والرعاة دوراً محورياً في تحقيق هذه النتائج الاستثنائية".
تقدير التميز: جوائز حفل التكريم
وشهد الحفل تكريم الشركات والأفراد الذين تميزوا بالتزامهم في الجهود المشتركة لمكافحة السرطان، وتقديم الجوائز الخاصة بجمعية أصدقاء مرضى السرطان، لكلٍّ من شركة "نفط الهلال" تقديراً لالتزامها ومساهمتها الرئيسية، و"بنك الشارقة" لتعزيز الوعي، و"مجموعة إفكو" لجهودها المتواصلة، إلى جانب "ميرك شارب دوهمي كورب" (إم إس دي)، مجموعة دعم المرضى لمثابرتها على تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
وتم تكريم شركاء "جمعية اصدقاء مرضى السرطان"، ومنهم "غنتوت" و"شمس" و"أدنوك للتوزيع" و"أمنية لتجارة المواد الغذائية" و"بيت الحكمة" و"كيبسونز" و"جرفول" و"القرية العالمية" و"الشبكة الوطنية للاتصال" (إن إن سي) تقديراً لدعمهم الرائد.
وكرّمت الجمعية شركاء الرعاية الطبية، وهم "مستشفى صقر" و"مستشفى زليخة" و"مستشفى برجيل" و"مستشفى كليمنصو" و"وزارة الصحة ووقاية المجتمع" و"مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية" تقديراً لالتزامهم في تطوير التميز الطبي وتقديم الرعاية الطبية العملية للمرضى.
وتضمن الحفل تكريم شركاء مواقع استضافة الفعاليات الذين قدموا الدعم للمبادرات التوعوية التابعة لـ"جمعية أصدقاء مرضى السرطان"، وهم؛ "برواز دبي" وكايت بيتش" و"سيتي ووك" الذين لعبوا دوراً مركزياً في إيصال رسالة حملة "أكتوبر الوردي".
وقدمت الجمعية جوائز لشركاء التوعية الذي قدموا دعماً شاملاً للجمعية، وهم "شي إن" و"تيكوم" و"فولفو" و"باديل آرينا" و"نادي سيدات الشارقة" و"مدرسة هارتلاند الدولية" و"فيكتوريا سيكريت" و"الجامعة الأمريكية في الشارقة" و"الإمارات العالمية للألمنيوم" و"سوق الجبيل" و"الرستماني" و"نخيل" و"دبي القابضة للترفيه" وغيرهم من الشركاء الذين شكّلوا جوانب فريدة من المهمة المشتركة لمكافحة سرطان الثدي وقدموا مجموعة متنوعة من سبل الدعم لمبادرة "أكتوبر الوردي" التابعة لـ"جمعية أصدقاء مرضى السرطان".
وأخيراً، تم منح جوائز المتطوعين لأبطال العمل الإنساني الميداني، وهم "تكاتف" التابعة لـ"مؤسسة الإمارات" تقديراً للالتزام بتقديم الخدمات المجتمعية، و"ساند"، البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة لحالات الطوارئ، تكريماً لجهود التطوع عند الحاجة.