أقام المنتدى الإسلامي بالشارقة، دورته العلمية البارزة في مسجد الجامعة القاسمية، وقدمت دورة "تطبيق علم الأصول في الأحكام"، للدارسين والباحثين في الدراسات الإسلامية منهجاً متكاملاً، من توفير أدوات معرفية للدارسين، تمكنهم من تفسير وتطبيق الأحكام الشرعية بشكل أفضل وأكثر دقة.
الشارقة 24:
عقد المنتدى الإسلامي بالشارقة، دورته العلمية البارزة في مسجد الجامعة القاسمية، وقدمت دورة "تطبيق علم الأصول في الأحكام"، للدارسين والباحثين في الدراسات الإسلامية منهجاً متكاملاً، من توفير أدوات معرفية للدارسين، تمكنهم من تفسير وتطبيق الأحكام الشرعية بشكل أفضل وأكثر دقة، وجمعت الدورة العلمية عدداً من العلماء والمفكرين من مختلف التخصصات الشرعية، وسعت لمعالجة الاستنباط في ضوء التحديات المعاصرة التي تواجه العالم، والتي تتطلب فهماً عميقاً ومعرفة متقدمة.
وناقشت الدورة على مدار يومين مسائل الاستنباط، ومدى تأثيره على حياة المجتمعات، وسُبل استنباط الأحكام في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبحث عن حلول شرعية لهذه التحديات الحديثة.
وأكد سعادة د. ماجد بو شليبي أمين عام المنتدى الإسلامي، على أن الدورة تعزز الحوار الثقافي والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان، وتشكل هذه الفعالية العلمية فرصة للتعرف على أحكام الاستنباط ومقاصدها السامية في تنظيم حياة المجتمعات، وتعزيز الروابط بين المجتمعات المختلفة، وصولاً إلى تحقيق التقارب والفهم المتبادل في مواجهة التحديات الثقافية المتعددة.
وبين د. محمد سماعي أستاذ كلية الشريعة – جامعة الشارقة، بأن علم الأصول هو علم "أصول الفقه"، هو إحدى أهم العلوم الإسلامية التي تتعامل مع القواعد والمبادئ التي تستند إليها الفقه الإسلامي السمح، والضروري لتحقيق الفهم القويم للمسائل الشرعية، ودليل استنباط الأحكام الشرعية، ويعتبر أساسياً لفهم مقاصد الشريعة الغراء، وتطبيقها في الحياة اليومية في كل حين وفي كل مكان، وتنبع أهميته في فهم وتفسير الدين وإقامة العبادة وتنظيم العادات للمجتمع بشكل صحيح.