بإحساس راقٍ تختلط فيه مشاعر الإنسانية وأثر بديع يظهر على وجوه البراءة، تجلس معلّمة الموسيقى والفنانة الأردنية ديما سويدان، بجوار أطفال من ذوي الحاجات الخاصة للعب معهم وتعليمهم الموسيقى بكونها أداة للعلاج؛ وتتطوّع بإقامة أنشطة موسيقية لهم، إيماناً منها بتأثير الموسيقى الإيجابي في حياتهم.
الشارقة 24 – رويترز
تجلس معلمة الموسيقى والفنانة الأردنية ديما سويدان بجوار مجموعة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لتلعب معهم وتعلمهم الموسيقى باعتبارها أداة للعلاج.
الفنانة الأردنية تتطوع بإقامة أنشطة موسيقية لهؤلاء الأطفال إيماناً منها بتأثير الموسيقى الإيجابي في حياتهم.
وأفادت سويدان أن الموسيقى هي أهم فن من الفنون التي تدخل للحالات العلاجية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديداً أطفال التوحد، كما تعد من أكثر الفنون فائدة إذ تقدم نتائج فعلية ويتم ملاحظة أثرها الجميل على الأطفال.
وتعد سويدان متخصصة في العلاج بالموسيقى أيضاً، حيث تنسق مع مبادرات مختلفة كي تصل إلى المستحقين وتلحقهم بأنشطة جماعية.
وتتعاون لمى جمجوم صاحبة مبادرة "بهجة" مع سويدان لتعليم الموسيقى للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوضح بأن الموسيقى تساعدهم على الاندماج في المجتمع.
كما تعقد سويدان ورش عمل للمعلمين والفنانين لتعليمهم الموسيقى التي يمكن استخدامها كأداة للتغلب على التوتر.